نعت الجبهة الوطنية للمصريين في باريس، شهداء الوطن الذين راحوا ضحية الحادث الإرهابي، الذي وقع على أرض سيناء، وطالبت الجبهة في بيان لها، اليوم، رئيس الجمهورية والحكومة المصرية، بالقصاص السريع الحاسم، والرادع من كل من تواطئ ضد الأمن القومي المصري، واستباح أرضه، ودماء أبنائه. وقالت الجبهة الوطنية: "تلقينا ببالغ الحزن والأسى، نبأ التفجيرات التي وقعت على أرض سيناء، التي لطالما ارتوت بدماء الشهداء الأبطال، والتي راح ضحيتها العشرات من الأرواح الطاهرة البريئة، من أفراد قواتنا المسلحة، وهم يؤدون أقدس الواجبات في حماية الأرض والعرض، على أيدي التنظيمات الإرهابية التي تتخذ من الدين ستارا لكل جرائمها". وشددت على أن هزيمة الإرهاب، أصبحت فرض عين على كل مصري وطني غيّور على بلده. وأضافت الجبهة الوطنية: "ونشد على أيدي القيادة المصرية، في كل ماتتخذه من إجراءات وتدابير من شأنها حماية الوطن والمواطن، بما يحمي مسيرته، ويدعم إرادته الواعية في بناء دولته، واستكمال خارطة المستقبل واستحقاقاتها الدستورية". وأكدت أن هذه الهجمات الإرهابية، لم تكن لتحدث لولا دعم من دول تريد هدم الدولة المصرية، وتقويض إرادة شعبها والنيل من صلابة وعزيمة قواتها المسلحة. وتوجهت في بيانها إلى الدول الراعية للإرهاب، قائلة: "إن الإرهاب لا دين ولا وطن له، فاليوم هنا وغدا لا نعرف أين يكون، اتركونا في بناء مستقبل أمتنا المصرية، بما يتوافق ومنظومة ثقافاتنا وتطلعات شعبنا". وطالبت الجبهة، الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن يوضح للشعب حقيقة مايحدث من مؤامرات، خارجية وداخلية؛ لهدم كيان الدولة لتحمل كل منا مسؤولياته، مؤكدة له أنها داعمة لكل خطواته.