نفى إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار في "ماسبيرو" وجود أي مشكلة خاصة بين قيادات القطاع والمذيعة "قصواء الخلالي"، التي تم إيقافها الأسبوع الماضي، "أو أن يكون إيقافها بسبب الخطاب الذى وجته إلى صلاح عبد المقصود وزير الإعلام منذ عدة أسابيع لتنبيهه إلى المشكلات والأزمات الموجودة فى القطاع، كما تدعي، ولكن لأن المذيعة الموجودة على "شفتات" النشرات فى فترة الظهيرة فى القطاع، وظلت فى الأسابيع الأخيرة لا تلتزم بمواعيد عملها، وكثيرا ما تتأخر لأكثر من 20 دقيقة عن مواعيد النشرات، وكان زملاؤها يتحملون تأخرها لحين وصولها ودخولها الأستوديو". وأشار الصياد، في تصريح خاص ل"الوطن"، إلى أنه "تم لفت نظر المذيعة أكثر من مرة، بخاصة مع اعتراضات زملائها بالقطاع على تأخرها الدائم، إلا أنها وفى الأسبوع الماضى تغيبت تماما عن العمل، ولم تعتذر أو حتى توضح سبب غيابها، فما كان من زملائها إلا تقديم النشرة بدلا منها، وبناء على هذا قام عمرو الشناوى رئيس المذيعين بالقطاع باتخاذ قرار بإيقافها عن العمل وتحويلها للتحقيق، بخاصة أنه لو تم تجاهل الأمر هذه المرة أيضا ستكون هناك حالة فوضى بين المذيعين بالقطاع، ولن يكون هناك أى التزام بالمواعيد بالنسبة لهم".