رفض رئيس قطاع الأخبار الربط بين إقصاء المذيعة قصواء الخلالى عن الشاشة والرسالة الإلكترونية التى بعثت بها إلى وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود تطالبه بتطهير قطاع الأخبار من الفساد التى قالت إنها ينتشر به. وقال: أرفض هذه التهمه جملة وتفصيلا فلا يوجد أى شبهة فساد فى القطاع الى جانب أن رسالة قصواء كانت تحتوى على مطالب جميعنا متضامنون معها فيها من وجود أجهزة متهالكة ومشاكل تقنية تعيق سير العمل وهذا حقها الذى لا نبخل به عليها أبدا. وبمواجهته برسالة قصواء لأصدقائها عبر صفحتها الخاصة على «الفيس بوك»، والتى أكدت فيها أنها لن تتمكن من الظهور على الشاشة إلى ما شاء الله ولأسباب خارجة عن إراداتها قال: قرار تحويل قصواء للتحقيق تم منذ أيام قليلة أى بعد وقت طويل من إرسالها هذه الرسالة، وجاء القرار لارتكابها خطأ مهنى معروف فى عملنا باسم «ضرب الهواء».
وأضاف: هى لم تلتزم بالشفيت الخاص بها فى قراءة نشرة الأخبار ولم تعتذر عن عدم الحضور، واعتمدت على زملائها لسد غيابها وللأسف لم يقوموا بسد غيابها فأوقعوها فى هذا المشكلة، وهو خطأ مهنى استوجب عقابها لكن لم يحدث على الإطلاق أنه تم ايقاف أحد العاملين بالقطاع أو التحقيق معه لآراءه الخاصة.. فهذه المرحلة تجاوزناها.
وعاد الصياد ليقول إن رسالة قصواء لوزير الإعلام لم تراع فيها القول إنها تتحدث عن نفسها، ولكنها تحدثت بصيغه جماعية وكأنها حصلت على تفويض من زملاءها للتحدث باسمهم، ولكن لم تكن للرسالة هذا التأثير الذى توهمه البعض للنيل منها أو تصيد الأخطاء لها ومن حق قصواء الدفاع عن نفسها وتبرير سبب غيابها.