أسرار في حياة رشوان توفيق.. شاف النبي والسادات في المنام ويرفض الخمر ومشاهد العري

حرص رشوان توفيق على اختيار أدواره بعناية تعكس قيمه الأخلاقية، وما يؤمن به من عادات وتقاليد، وامتلك رصيدا يزيد عن 200 عمل فني خلال مسيرة طويلة، تجاوزت 65 عاما، وتنوعت أعماله بين السينما والدراما والمسرح والإذاعة.
الفنان القدير رشوان توفيق سُلطت عليه الأضواء خلال الآونة الأخيرة عقب مروره بأزمة أسرية مع ابنته آية، ونرصد خلال هذا التقرير أبرز ما قاله عن نفسه بعيدا عن الأزمة الراهنة.
رشوان يكشف رؤياه عن السادات
الفنان رشوان توفيق قال إنه تواصل روحيا من قبل مع الرئيس السادات بعد وفاته: «لقيت إيد بتتحط على كتفي ورفعت عيني، لقيت الرئيس السادات واقف جنبي بالبدلة بتاعته اللبني.. وأنا أُخذت لأني في لحظة لقيت نفسي واقف جنب الرئيس السادات»، موضحا أن السادات قال له في الرؤية: «لا إله إلا الله»، ورد عليه «رشوان توفيق» بقوله: «محمد رسول الله، وتابع: «راحت الإيد مسحوبة من على كتفي، وبعدها قولت الرؤية دي للمهندس حسب الله الكفراوي وقالي إنه شهيد».
يرفض المشاركة في أفلام العري
وقال الفنان رشوان توفيق، إنه من الممكن أن يؤدي مشهدا واحدا في العمل لكن يظل في ذاكرة المشاهدين، مضيفًا أنه يرفض المشاركة في أفلام بها عري مضيفًا في تصريحات تلفزيونية: «الأعمال اللي فيها عري وكلام ده محبش أعملها ومحبش حتى اشتغل فيها، ولما جالي فيلم عرق البلح ولما قريته لقيت النساء في القرية بتقطع ملابسها عشان مفيش رجالة وحصلت علاقات محرمة، فرفضت المشاركة في هذا الفيلم بسبب مشاهد العري والعلاقات المحرمة فيه».
منتظم في الصلاة
وأضاف أنه حينما بدأ مشواره مذيعا، كان يُصلى ركعتين قبل مغادرته المنزل، وأثناء سجوده، كان يدعو الله بهذا الدعاء: «اللهم حببني فيما تُحب، وكرهني فيما تكره»، لافتا خلال حواره مع الشيخ خالد الجندي في برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على فضائية «dmc»، أنه كان يغادر منزله 8 صباحًا، ويعود بعد منتصف الليل، وكان يصعد سلم منزله بصعوبة من شدة التعب، وبمجرد دخوله للنوم، لايستطيع النوم إلا مع شروق الشمس، مضيفاً: «كنت مطلوب وأنا مش عارف».
ولفت «رشوان»، أنه أثناء نومه قبل شروق الشمس سمع صوت من قلبه يقول له: «قوم صلي»، فتوجه للوضوء والصلاة وظل يصلي حتى نام على الأرض، مشددا على أنه منذ ذلك الحين لم ينقطع أبدًا عن الصلاة، وذكر في حوراه مع تلفزيون «الوطن»، أنه يصلي قيام الليل ويخصص وقت يومي لمناجاة الله.
رشوان توفيق: أمي كانت من أولياء الله الصالحين
وتحدث «رشوان توفيق»، في لقاء تلفزيوني سابق عن والدته قائلا: «أمي رحمة الله عليها كانت من أولياء الله الصالحين، وكانت تقيم الليل ولا تنام لدرجة إن زوجتي كانت تقول لي إنت بقيت زي الست والدتك مش بتنام بالليل، وربنا كان مدي أمي كشف باستمرار، ومكنتش بتنام الليل من كثرة الصلاة والاستغفار وكانت لما تتوضى تبكي».
وحكى رشوان توفيق، عن رؤية رآها لوالدته بعد وفاتها، مشيرًا إلى أنه أدى فريضة الحج عنها بعد وفاتها، ثم سأل نفسه: «هل شعرتي بالحج يا ماما؟» ليراها تهاتفه في الرؤية وحينما سألها عن المكان الذي تجري الاتصال منه ردت عليه بصوت آخر «من بقالة المؤمنين»، مشيرًا إلى أن ما وصل إليه بسبب دعوات أمه له، وأن أمه دعت له بأن يتزوج امرأة مثلها وبالفعل تزوج زوجته الراحلة التي تشبه والدته في كل شيء.
لم يشرب الخمر أبدًا ولم يقدم أي عمل خارج
وأوضح في تصريحات تلفزيونية أنه لم يشرب الخمر أبدًا ولم يقدم أي «عمل خارج»، أو يتضمن «قبلات»، مشيرًا إلى أن غيره قد يقبل ذلك ولكنه لا يقبل تأدية هذه الأدوار.
محب للصالحين ورأى النبي مرتين في منامه
وحكى عن تصوفه ومحبته للصالحين ورؤيته للنبي صل الله عليه وسلم وتمنياته بأن يراه مرة أخرى لأنه رأه منذ سنوات، متذكرًا رؤيته للنبي محمد (ص)، في شكل عالم أزهري وحوله شباب أزاهرة وقالوا له في الرؤية أن هذا هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما رأى النبي في رؤية أخرى وحينها كان جالسًا عند الباب الأخضر في المسجد النبوي ونام فرأى في منامه شخصًا يقف أمامه وسأله من أنت فرد عليه «أنا صاحب الفضل»، فتيقن أنه رسول الله صل الله عليه وسلم فصرخ قائلًا: «ده هو .. ده هو» واستيقظ من سباته ووجد نفسه يردد: «ده هو»، مشيرًا إلى أنه لم ير النبي منذ سنوات.
علاقة طيبة بالشيخ الشعراوي
وأوضح «توفيق»، أنه كانت تربطه علاقة طيبة بالشيخ الشعراوي وأن الشيخ الشعراوي كان يشاهد أعماله الفنية ويثني عليها مما يؤكّد أنه كان يشاهد التلفزيون، مطالبًا الدولة بإعادة إنتاج الأعمال الفنية مرة أخرى، مثلما كان يحدث في الماضي.