تنبيه من شعبة الذهب للمواطنين أثناء بيع المستعمل: «بصوا على الميزان»

يصادف عدد من المواطنين عدة مشاكل خلال قيامهم ببيع المشغولات الذهبية الخاصة بهم التي يتم بيعها وفق بيع المستعمل، الذي يختلف في الحساب الخاص به عن الشراء الجديد، لذا وجهت شعبة الذهب بالغرف التجارية عدة نصائح يجب اتباعها أثناء بيع المستعمل.
خصم قيمة الضريبة والدمغة
قال نادي نجيب سكرتير عام شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية: «هناك أموال يتم خصمها عند بيع الذهب المستعمل مقارنة بالشراء تتلخص في خصم قيمة الضريبة والدمغة والمصنعية والقيمة المضافة، التي يتم دفع ثمنها عند الشراء التي يقوم الصائغ بدفعها عند استلام المشغولات من قبل الشركات والمصانع المصنعة».
وأضاف «نجيب» في تصريحات خاصة ل«الوطن» أنه عند بيع الذهب المستعمل من قبل المواطنين لمحلات الصاغة يتم احتسابه كذهب صافي غير محمل بأي مصاريف أخرى.
المستعمل لا يخصم منه أي جرام
وتابع سكرتير عام شعبة الذهب، أن حجم المشغول لا يتم منه خصم أي جرام من قبل الصائغ ويتم حسابه على حسب الجرامات التي تظهر على الميزان، مطالبًا المواطنين بالنظر إلى الميزان أثناء البيع حتى لا يخصم الصائغ أي جرام.
وأوضح أن من يقوم بخصم جرام أو أكثر أو أقل من حجم المشغول مقابل ما يسمى بالخدوش أو الرواسب فهذا غير صحيح، مضيفًا «أن الرقم الظاهر على الميزان هو الذي يتم التعامل به دون خصم منه أي قيمة».
وأشار نجيب إلى أنه إذا كان الصائغ يرى وجود كمية من الرواسب على المشغول فعليه أن يقوم بتنظيفه قبل وزنه حتى يكون الوزن على ميزان الذهب صافي بدون أي رواسب أو جرامات زائدة غير حقيقية.
ولفت إلى أن هناك أنواع من المشغولات الذهبية يكون بها فصوص وأحجار، فإذا كانت هذه الأحجار هي أحجار كريمة وألماس فيتم احتساب سعرها، أما إذا كانت الأحجار غير قيّمة فيتم خصم وزنها من المشغول.
ونبه إنه إذا قام الصائغ بخفض قيمة ووزن المشغول مقابل الخدوش أو الرواسب دون تنظيفها فعلى المواطنين رفض البيع لهذا الشخص والذهاب لفصل الذهب في محلات أخرى، فهناك الكثير من محلات الذهب في مصر ومنتشرة في جميع المناطق.