كشفت مباحث الدقهلية بالتنسيق مع جهاز الأمن الوطني، اليوم، عن ضبط خلية إرهابية لتنظيم الإخوان مسؤولة عن التنظيم والتمويل وقيادة الجماعة في الفترة الحالية، والتنسيق مع المحافظات المجاورة في منطقة شرق الدلتا لأعمال العنف والتظاهر. وكانت معلومات، أكدتها التحريات السرية برئاسة اللواء سعيد عمارة، مدير مباحث الدقهلية، عن وجود عدد من قيادات الإخوان كونوا خلية إرهابية للتخطيط والتمويل للمظاهرات والفعاليات وأعمال العنف، التي تقوم بها الجماعة وأعضائها بأنحاء محافظة الدقهلية ودمياط والشرقية والغربية وبورسعيد. ويقوم أعضائها برصد تحركات قوات الشرطة والجيش، وأنهم يتلقون تعليمات من قيادات الجماعة الهاربين خارج مصر والتمويل لجميع الأعمال التي تمت خلال الفترة الماضية. وقال مصدر أمني، إن الخلية مكونة من كل من، "محمد مصطفى عماد، طبيب وعضو مجلس نقابة الأطباء بالدقهلية، وهو المسؤول تحديد أماكن التظاهرات ووضع اللافتات والملصقات، واختيار الفعاليات بجميع مراكز المحافظة، ومؤيد عطية محمد جلبي، طبيب تخدير، مسؤول مظاهرات الإخوان بمنطقة شرق الدلتا وبورسعيد ودمياط". إضافة إلى، "أشرف شعبان الحسيني، واسمه الحركي "صفوت"، وهو مسؤول اللجان النوعية المسئولة عن أعمال العنف والاعتداء على قوات الشرطة والجيش أثناء الفعاليات وحرق المحولات وقطع الطرق، وعبد الرحمن أحمد البدراوي جاد، مسؤول اللجان النوعية بطلخا". علاوة على كل من، عبد العزيز شكري، مسؤول المظاهرات والفعاليات واللجان النوعية المسئولة عن العنف بالمنصورة، وأشرف سلامة، مسؤول فعاليات الجامعة، وهو المسئول عن التخطيط لأحداث الشغب التي تشهدها الجامعة. وأضاف المصدر، الذي امتنع عن ذكر اسمه، أننا عملنا على الخلية لوقت طويل، وتم رصد كل تحركاتهم وبعد أن تأكدنا من جميع المعلومات تم استئذان النيابة العامة ومداهمة بيوتهم والقبض عليهم. وعثر بحوزة المتهمين، على مبالغ مالية كبيرة وكتب ومنشورات وأوراق تنظيمية ومخططات لأماكن الفعاليات والعمليات الإرهابية، التي تمت على أرض الدقهلية وأماكن العنف ومخططات لفعاليات جامعة المنصورة، وخطط لتحرك الطلاب.. تم تحرير المحاضر اللازمة للمتهمين وجاري عرضهم على النيابة. وكانت أسرة الطبيب محمد مصطفي عماد، أصدرت بيان باختفائه وعدم معرفة مكانه منذ أسبوع، وأخطرت النقابة العامة للأطباء بذلك والتي تقدمت ببلاغ للنائب العام للكشف عن مكان اختفائه. وأصدرت أسرة الدكتور محمد مصطفي عماد، بيان قالت فيه،"توصلنا من خلال محتجز إلى أن الدكتور محمد عماد، كان محتجزًا معه بالدور الثالث بقسم أول المنصورة، وأن جميع المحتجزين يتعرضون يوميًا للتعذيب الشديد". وناشدت أسرته، نقابة الأطباء بالدقهلية والنقابة العامة في مصر والمؤسسات الحقوقية والإعلامية، القيام بدورها ومساعدة أهله، وحملت وزارة الداخلية وقسم أول المنصورة المسئولية الكاملة عن حياته وصحته.