إلهام شاهين ترد على منتقدي «المومس الفاضلة»: «اللفظ موجود في البخاري»

استنكرت الفنانة إلهام شاهين، ما تقدم به النائب أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة بسبب اسم مسرحية «المومس الفاضلة»، لافتةً إلى أن النائب تقدم بالطلب من أجل الشهرة فقط، مستدلة على ذلك باهتمام وسائل الإعلام بالحديث عن هذا النائب وذكر اسمه، «هو عاوز يوقف مسرحية متعملتش لسة، أنا لما سمعت الخبر حسيت إن فيه كوميديا ساخرة، يعني إيه مسرحية لسة متعملتش يتم نقدها، عشان فيها كلمة مومس، رغم أن الكلمة دي موجودة في صحيح البخاري واتقالت وقت الرسول عليه السلام».
جمال عبدالناصر استقبل مؤلف مسرحية «المومس الفاضلة»
وأضافت في تصريحات ل«الوطن» عبر بث مباشر، أن اسم المسرحية ليست من اختراع الفنانين في مصر، « بل اسمها موجود واتعملت قبل كدة وعلى مسرح الدولة، اتعملت على المسرح القومي في الستينيات ولاقت نجاح جماهيري ونقدي كبير للغاية»، موضحة أنه عندما زار مؤلف المسرحية الكاتب الفرنسي جان بول سارتر، مصر في الستينيات استقبل بشكل حافل، وعلى رأس من استقبلوه الرئيس الراحل عبدالناصر.
وأشارت إلى أن كل مثقفي مصر والكتاب استقبلوه بشكل حافل، ولديه صورًا مع لطفي الخولي وتوفيق الحكيم والرئيس السادات ومحمد حسنين هيكل، وهذه المسرحية تم تقديمها في العالم أجمع، مؤكدة أنه عندما زار مصر طلب مقابلة الفنانة القديرة سميحة أيوب وقبّل يديها وشكرها بسبب تقديمها مؤلفاته على أعلى مستوى، «ليه مصطلح مومس ضايق الناس دلوقتي ومضايقش الناس في الستينيات؟».
الستينيات كانت العصر الذهبي للفن والمسرح
وتابعت الفنانة إلهام شاهين: «هل الشعب المصري اتغير أو الجمهور بقى غير الجمهور، كلمة مومس دي كانت موجودة، والرقابة أجازت المسرحية في الستينيات، إحنا بنتكلم دلوقتي وكأن الشعب المصري اتبدل، أو إحنا في دولة ثانية، هل الشعب المصري اللي كان موجود في الستينيات غير الشعب اللي موجود في الوقت الحالي، ده احنا الدولة الوحيدة اللي لو اتأخرنا لورا هنرجع للعصر الذهبي، فترة الستينيات كانت فترة ذهبية للفن الحقيقي والراقي».