مقتل 24 وإصابة 48 آخرين في أعمال عنف داخل سجن بالإكوادور

على طريقة الأفلام الأمريكية، لقى 24 سجينًا مصرعهم، وأصيب 48 آخرون بجروح في أعمال شغب وقعت بأحد السجون بالإكوادور.
الواقعة البشعة حدثت في سجن «بينيتيسياريا ديل ليتورال» بمقاطعة جواياس، حسبما نقلت وكالة «سبوتنك» الروسية عن حكومة الإكوادور، بسبب أعمال عنف بين العصابات للسيطرة على السجن.
وأعلنت مصلحة السجون في الإكوادور تفاصيل الحادث، مشيرة إلى أنها فعَّلت نظام الإنذار في مركز الحرمان من الحرية في جواياس، بسبب إطلاق نار وانفجارات في عدة مناطق.. ونتيجة المواجهة قتل 24 نزيلا وأصيب 48 بجروح، مؤكدة أن السلطات تمكنت من السيطرة على السجن مرة أخرى بعد الظهر ونشرت ضباط شرطة داخل السجن وضباط من الجيش لحماية المبنى من الخارج.
السجون عادة ما تشهد أحداث عنف متعددة بين العصابات في هذا البلد
وتعتبر هذه الحادثة هي ثالث انتفاضة دامية في منظومة السجون في الدولة الواقعة بمنطقة الإنديز، حيث سبقتها انتفاضتين لأعمال عنف خلال العام الجاري.
وكان الرئيس الإكوادوري، جييرمو لاسو، قد أعلن في 22 يوليو الماضي حالة الطوارئ في نظام السجون، بهدف تعبئة الموارد البشرية والاقتصادية اللازمة كافة، لإعادة النظام إلى سجون البلاد، غداة اندلاع أعمال العنف في سجنين بغواياس «جنوب غرب»، وكوتوباكسي «وسط» والتي أسفرت عن مقتل 27 سجين في الوقت الذي شهدت أعمال العنف التي وقعت في سجون الاكوادور في فبراير الماضي عن مصرع 79 سجين في يوم واحد بسبب أعمال عنف بين العصابات للسيطرة على السجون.
وشهدت سجون الاكوادور خلال العام الماضي 103 عملية قتل في سجون البلاد في أعمال شغب شهدتها السجون الإكوادورية.