أجرى الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، مداخلة هاتفية تحدث فيها عن أهمية لقاحات فيروس كورونا المستجد وتفاصيل الوضع الوبائي في البلاد، ووضع مصر بالنسبة للموجة الرابعة. وفي هذا التقرير نرصد أبرز 15 تصريحا لمستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية: - اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد جزء من أساليب الوقاية ضد الفيروس، فهو جزءٌ من أجزاء أخرى كثيرة. - مصر سعت كثيرًا من أجل الحصول على اللقاحات، وتعددت مصادر هذه اللقاحات. - كميات اللقاح بدأت تيجي متزايدة، وفي ظل انتشار المرض عالميًا ومحليًا، وفي ظل إعلان الدول تطعيم أعداد كبيرة من مواطنيها، المنظمات الدولية والمؤسسات الصحية، كشفت عن فوائد اللقاحات. - هناك إقبال واضح من الشعب المصري على هذه التطعيمات، نظرًا لوجود المصادر المتعددة للحصول على اللقاحات، سواء من الصين أو روسيا، أو من الأنواع الأخرى الأوروبية، فكل ذلك ساهم في توفير عدد كبير من اللقاحات. - الكميات التي تأتي لمصر من اللقاحات متزايدة الآن، وعندنا ملايين ولسة هيجيلنا ملايين. - مصر اتفقت مع الاتحاد الإفريقي على توريد لقاح «جونسون آند جونسون» لمصر، بعدد 25 مليون جرعة خلال عام 2021. - استخدام اللقاحات مهم للغاية، وبدأنا بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة تنفيذ تلقيح جماعي، زي تلقيح طلاب الجامعات والعاملين والتلاميذ وأساتذة الجامعات، وهذا الأمر يُشكل ملايين من البشر، كلهم هيتطعموا تطعيم الزامي، اللي عاوز يروح الجامعة أو يشتغل لازم يطعم. - تطعيم هؤلاء الطلاب وأساتذة الجامعة ضروري لأنهم فئة كبيرة من الممكن أن تُسبب نقل العدوى، ويوجدون وسط أعداد كبيرة من الطلاب حتى مع استخدام الأساليب الاحترازية. - سيتم أيضًا تطعيم العاملين في القطاع الإداري للدولة، خاصةً الفئات التي تتعامل مع الجماهير، فضلًا عن وجود جهات كثيرة جدًا من القطاع الخاص تطلب تطعيم جماعي لمجموعات كبيرة من المواطنين وهذا أسلوب جيد جدًا ومؤثر للوقاية من الفيروس. - بعض الدول لا تقبل دخول مواطنين حاصلين على أنواع معينة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد، لكن من المؤكد أن اللقاحات الموجودة في مصر ويتم استخدامها بها جانب إيجابي ومؤثرة ومعتمدة، ومصر تسعى لتطعيم 40 مليون مواطن بنهاية العام الجاري. - مصر على أبواب الموجة الرابعة وهناك تزايد في الإصابات في الفترة الحالية ويجب الالتزام بالإجراءات الوقائية حتى يتم تجنب الإصابات ويجب الحد من التجمعات. - كورونا فيروس خطير، ولو عندك واحد بس بيموت من كورونا يبقى ده فيروس خطير، وحياة أي إنسان مهمة للبلد ولأسرته، كورونا له تداعيات اجتماعية واقتصادية ومرضية. - من يصاب بفيروس كورونا على الأقل يأخذ شهرا من أجل العلاج، حتى وإن كانت حالته بسيطة، ولو عاوزين تشوفوا خطورة كورونا قابلوا حد من اللي جالة كورونا أو عانى من أن أحد أفراد أسرته فقد نتيجة لكورونا». - نحو 90% من إصابات كورونا بسيطة ومتوسطة، بس أهم شيء حياة الإنسان، محدش يضمن أنه يبقى حالته بسيط ومين يبقى شديد، إحنا عارفين أن أصحاب الأمراض الصدرية أو القلب، أكثر عرضه للمشاكل، لكن أي حد ممكن يحصله مشكلة من كورونا. - المصاب بكورونا عليه أن يأخذ لقاح من 3 ل4 أشهر بعد الشفاء، والإصابة نفسها بتعمل أجسام مناعية، كأنه أخذ تطعيم طبيعي، بيبقى عنده أجسام مناعية قد تمتد ل6 أشهر، بس لو عاوز ياخد لقاح ياخد بعد 3 أشهر أفضل.
