تقدم «الوطن»، لقرائها ملخصا لأبرز ما تناولته برامج ال«توك شو» المسائية ليوم السبت، وأبرز الفقرات والمداخلات الهاتفية التي احتواها كل برنامج؛ إذ ناقشت بعض القضايا والمسائل المهمة في مصر، وكان أبرزها حديث الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للصحة عن تطورات فيروس كورونا وتفاصيل جريمة فتاة السلام، وحديث المساء يرصده لكم كما يلي: مستشار الرئيس يكشف سبب عزوف المواطنين عن تلقي لقاحات كورونا كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، سبب عدم إقبال كثير من المواطنين على الحصول على اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد «كوفيد19»، حيث ذكر أن هذا يعود لما يُذكر في وسائل الإعلام، سواء المحلية أو الدولية، بوجود آثار جانبية للتطعميات. وأضاف «تاج الدين»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الحكاية»، مع الإعلامي عمرو أديب، على شاشة «MBC مصر»، أنه يُسأل في هذا الأمر عشرات المرات، لكنه يُطمئن المواطنين بشدة أن التطعيمات آمنة، كما أن لقاح سينوفارم الصيني أجريت عليه تجارب إكلينكية سريرية، وهناك مئات المواطنين تم تلقيحهم به. وأشار مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إلى أنه أجرى شخصيًا تجميع لبيانات الأشخاص الذين تلقوا لقاح سينوفارم، من أجل معرفة الآثار الجانبية التي ظهرت عليهم، «دي كلها أصلا أعراض جانبية الناس عرفاها، حتى الأعراض الجانبية البسيطة اللي بتظهر في لقاحات كورونا، تظهر في لقاح الإنفلونزا». مستشار الرئيس: الإنتاج العالمي من اللقاحات لا يكفي ومفيش عدالة توزيع وأوضح أن المتاح عالميا من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» ليس كافيًا، وهذا الأمر ليس في مصر فقط، وإنما في كل دول العالم، حيث إن الدول التي بها مصانع لإنتاج هذه اللقاحات استحوذت لنفسها على أكبر كمية ممكنة، وهذا يتعارض مع عدالة التوزيع. وأكد «تاج الدين» أن الإنتاج العالمي من اللقاحات ليس كافيًا، كما أن الشركات المنتجة للقاحات أنتجته تحت ما يُسمى بالتسجيل الطارئ، أو التسجيل العاجل، وليس تسجيلا نهائيا، وتجعل المواطنين والدول توقع على إقرار بأن الشركة ولا الدول المستوردة له مسؤولين عن أي مضاعفات تحدث بسببه. مستشار الرئيس: اتصالات على مستوى عال لإحضار كميات كبيرة من لقاح كورونا ولفت أن هناك اتصالات على مستوى عال من أجل أحضار كميات أخرى كبيرة من التطعيمات المضادة لفيروس كورونا المستجد «كوفيد19»، حيث إن مصر تتعامل حاليا مع 400 ألف جرعة، وصلت 50 ألف جرعة كدفعة أولى، ثم 50 ألف جرعة ثانية، ثم 300 ألف جرعة أخيرة من الصين. وشدد أن التخوف من تلقي لقاحات كورونا ليس أمرا مقتصرا في مصر فقط، «أنا متابع يوميًا مع دول العالم، دي ظاهرة عالمية، لأنك تتعامل مع وباء لم يكن موجودًأ من قبل، وفيه لقاحات صُنعت بطرق جديدة وسط تخوف المواطنين من أن يكون لها أثار جانبية مستقبلية». مستشار الرئيس: لم ندخل موجة كورونا الثالثة.. ونعيش الآن مرحلة متذبذبة وقال مستشار الرئيس، إن مصر لم تدخل الموجة الثالثة لفيروس كورونا المستجد «كوفيد19» بل حاليا نعيش في مرحلة تُسمى تذبذب، «يعني مثلا امبارح كان 500 حالة إصابة تاني يوم نلاقيها 600 حالة، ثالث يوم نرجع 50 حالة وهكذا». وتابع أنه ليس لديه معلومات عن عدد المسجلين لتلقي اللقاحات حتى الآن، أو عدد الأشخاص الذي تم تطعيمهم، لكن ما زالوا يدور في عدة آلاف ولم يصلوا إلى ملايين. وأشار مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إلى أنه عندما تصل عدد الجرعات في مصر لرقم كبير ستزيد الأعداد التي سيتم تطعيمها، لكن ما يؤكد عليه حاليا أن الوقاية أكثر حماية للمواطنين من التطعيم، «ما ممكن الواحد يطعم ويجيله المرض، صحيح مش هيبقى شديد بس هيبقى ناقل عدوى». تاج الدين: الناس زهقت من الإجراءات الاحترازية.. بس الوضع صعب وأضاف «تاج الدين» أن هناك مواطنين كثيرين شعروا بالملل من الإجراءات الاحترازية لتوخي الحذر من فيروس كورونا المستجد «كوفيد19»، «عارف إن الناس زهقت بس معلش أحنا قصاد وباء عالمي خطير، الناس كلها بتعاني وتشتكي منه». ولفت أن العالم أجمع يشتكي من الإجراءات، ووصل الأمر إلى خروج مظاهرات في بعض دول العالم بسبب الحظر، موضحًا أن نسب الوفيات بين الأشخاص التي توضع على جهاز تنفس صناعي في أمريكا فوق 50%. وأوضح أن مصر تعيش في مرحلة تذبذب، «الكيرف الخاص بالإصابات يتصاعد بعض الأيام، بس ربنا سترها معانا، مش عشان الأعداد المعلنة قليلة، لكن عشان فيه حالات كتيرة برضه في مصر بس تعالج منزليا، الأعداد المعلنة هي التي تم رصدها، بس فيه أعداد كبيرة جدا تُعالج في البيوت وعارفة البرتوكول العلاجي». شقيق سيدة السلام: حاولوا إجبارها على خلع ملابسها.. واستبعد فكرة انتحارها وفي سياق منفصل كشف «يوسف»، شقيق سيدة السلام، التي أُشيع أنها قفزت من شرفة منزلها خوفا من الجيران ما أدى لمقتلها على الفور، تفاصيل الواقعة، حيث ذكر أنه تم التواصل معه فجرًا من أحد أقاربه، الذي أخبره بأنه تم اصطحابه إلى قسم السلام، وطلب منه أن يأتي لتسلمه من القسم ويدفع له الكفالة، «أول ما رحت قسم السلام لاقيت الحقيقة مش كده، وقالوا لي أختك جالنا بلاغ إنها توفت، بقيت أسأل أمناء الشرطة والقسم ووكيل النيابة، وكل واحد يقولي سبب مختلف عن الثاني». وأضاف «يوسف»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الحكاية»، مع الإعلامي عمرو أديب، على شاشة «mbc مصر»، أن ضابطا في قسم السلام ذكر له الحقيقة، «كان فيه شخص طالع يغير الأنبوبة، الوقت كان متأخر الساعة حوالي 11 مساءً، المنطقة أصلا مفيهاش غاز، والأنابيب بتعدي بين كل فترة والثانية بشكل متباعد، أختي اتصلت بالشخص بتاع الأنابيب صباحًا، وطلبت منه ييجي يغير الأنبوبة». وأشار شقيق ضحية السلام، إلى أن بائع الأنابيب ذكر لها أنه لن يتمكن من الحضور إلا في الساعة 11 مساءً، وقد كان بعد موافقة شقيقته، «الباب لم يُكسر، الباب كان مفتوح، هو الراجل غير الأنبوبة، راح دخل على البيت 6 أشخاص وقعدوا يضربوا فيهم، وبهدلوهم، كانوا 6 أشخاص بس مش عارف في النيابة قالوا 3 بس ليه، لحد ما واحد من ال6 قالها إقلعي وأنا أصورك، الجملة دي من اعتراف الواد بتاع الأنابيب». وتابع: «مش عارف الناس بتكدب ليه، هو الموضوع كله أن أختي عاوزة تعزل من الشقة دي، صاحب العمارة المتهم في الموضوع كل شوية تقوله هتعمل السلالم، يقولها حاضر بعد أسبوع وبعد شهر، طلب منها فلوس المرافق، أخد الفلوس وقالت له أعمل السلالم قالها خلاص حاضر، أخذ الفلوس، لا عمل الأسانسر ولا عمل السلالم، كلمت السمسار عشان تبيع الشقة، هو صاحب الشقة كان عاوز يخدها منها»، موضحًا أن أخته لم تنتحر، «أختي وزنها مليان شوية، والسور بتاع البلكونة عالي، استحالة تقدر ترفع جسمها عشان تقفز، أختي شغالة في عيادة نساء وتوليد، ومش طبيبة». وواصل: «حتى لو كان أعطاها القوة بتاع شمشون وجبار عشان تنط، أكيد هتنط عشان الضرب والتعذيب، واحد بيقول لواحدة أنا هصورك وانتي عريانة، أنا مستبعد موضوع الانتحار»، موضحًا أن شقيقته كانت متزوجة ولديها 3 أطفال، وكان أطفالها يترددون عليها كثيرًا، «كمان وكيل النيابة لما جه يتكلم معايا قالي هطلعك على المحضر بعد ما أخلص تحقيقات، ولما الطب الشرعي يطلع أنا هقولك على كل حاجة، بس اللي شوفته أنها تم إصابتها بإصابات بالغة، أنا دخلت المشرحة وشوفت كل حاجة، ربنا ما يوريها لحد». محام: واقعة فتاة السلام جريمة قتل عمد.. وفيه أسباب تانية وراء الواقعة من جانبه قال كشف طارق العوضي، المحام بالنقض، الموقف القانوني لاقتحام شقة فتاة السلام وضربها، قائلا إن كل الأخبار التي يتم نشرها على المواقع خاطئة، بما فيها وظيفة الضحية، إذ أنها لا تعمل طبيبة كما هو متداول، فيجب الحرص مع الأخبار التي يتم نشرها، ووجهه نظره من خلال المعلومات التي توفرت له تبين أننا أمام جريمة قتل عمد سواء قاموا بدفعها أو إرهابها فألقت بنفسها. وأضاف «العوضي»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «الحكاية»، أنه يستبعد فكرة أنها ألقت بنفسها، ويبدو أن هناك خلافات سابقة، فنحن أمام سبق إصرار بتهديدها بفضيحة للاستيلاء على وحدتها السكنية، سواء بالقتل المباشر عن طريق إلقائها أو بالقصد الاحتمالي. وواصل: «في القانون من يملك إقامة دعوى زنا هو الزوج فقط، مش أي حد تاني، وبالتالي لو أنا موجود في عمارة سكنية في منطقة شعبية وشفت فيه حاجة مش لائقة وعيب، وراجل كل شوية يطلع على ست لوحدها، فالناس تسأله تقربلها إيه؟ بعد إذنك بعد كده تجيب معاك مراتك، لكن كسر الباب مش من حقهم».
