والدة الطفلة مريم بعد استجابة السيسي لعلاجها: «الرئيس فرحنا كلنا»

قدمت «جيهان حسيني غريب»، 35 سنة، ربة منزل، مقيمة بنزلة «العرين»، التابعة لمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية، الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لاستجابته لمناشدتها بعلاج ابنتها من مرض تساقط الشعر، الذي يعرضها للتنمر وسوء حالتها النفسية.
وقالت الأم في تصريحات ل«الوطن»: «أنا وابنتي شعرنا بسعادة كبيرة فور تلقينا اتصال هاتفي من أحد المسؤولين يخبرنا بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي استجاب إلى استغاثتنا لعلاج ابنتي مريم»، وتابعت: «الحمد لله كثيراً، نحمد ربنا على كل حال، وبأشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي، ربنا يكرمه ويسعده زي ما دخل الفرحة على قلوبنا».
وأردفت: «الرئيس فعلاً أب وأخ لنا، وحاسس بمشاكلنا»، وتابعت: «منذ 6 سنوات وأنا أتردد على المستشفيات وعيادات الأطباء بحثاً عن علاج لها، دون جدوى، ثم ناشدت الرئيس لعلاجها، وجاءت الاستجابة بشكل أسرع مما نتوقع».
وأوضحت أن الطفلة منذ ولادتها تبين عدم نمو شعرها، وبعد مرور 6 أشهر أكدت إحدى الطبيبات إصابتها بأكزيما، وحصلت على العلاج حتى شفيت منها، ولكن ظلت حالتها كما هي تعاني من تساقط الشعر وعدم نموه، رغم أن عمرها 6 سنوات الآن، إلا أنها لازالت تعاني من هذه المشكلة.
وأشارت إلى أنها تتعرض للتنمر من قبل العديد من التنمر حيث يقولون لها « يا بلاطة، يا ولد، يا قرعة»، مؤكدةً أن ذلك ينعكس بالسلب على حالتها النفسية، ما يجعلها تنخرط في البكاء كما كانت تشعر بالنقص، خاصةً أن شقيقتها شعر رأسها ينمو بشكل طبيعي وطويل.
كما عبرت الطفلة عن سعادتها قائلةً: «الحمد لله، أنا بأشكر الرئيس السيسي وبأحبه، نفسي أخف ويكون عندي شعر زي أخواتي وزمايلي».
وأضاف «هاني محمد»، عم الطفلة «مريم»، قائلاً: «سنين طويلة مش عارفين لها علاج وندعو الله عز وجل أن يجعل الرئيس سبباً في علاجها، بنشكر الرئيس، ربنا يخليه لنا وللشعب ويحفظه ويحفظ البلد».
وكانت الإعلامية عزة مصطفى قد أعلنت عن استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي لحالة الطفلة مريم، التي تعاني من مشكلة في شعر الرأس، وتعاني التنمر من قبل أقرانها.