تمكن أهالي قرية "المشاعلة" التابعة لمركز أبوكبير بالشرقية،اليوم، من ضبط 3 أشخاص، حال قيامهم بتعذيب أحد شباب القرية بسبب خلافات بين والدتهم وولد المجنى عليه، وحاول الأهالي الفتك بهم، إلا أن رجال الأمن تمكنوا من إنقاذ المتهمين، وإقناعهم باتباع الإجراءات القانونية. تلقى اللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء رفعت خضر مدير المباحث الجنائية، بتحفظ أهالي قرية "المشاعلة"، التابعة لمركز أبوكبير، على 3 أشخاص، حال قيامهم بتعذيب أحد شباب القرية وتهديد والدته بالقتل بسبب خلافات الجيرة بين والد المجنى عليه ووالدة اثنين من المتهمين. انتقل على الفور رئيس مباحث المركز وتبين من التحريات أن الأهالي ضبطوا كلا: "عبدالرحمن محمد عبدالرحمن، وشقيقه السيد، ونجل عمتهما إسلام عطية"، مقيمين بقرية الغابة التابعة لمركز أبوكبير، حال قيامهم بتعذيب فرج عبدالصبور فرج وتهديدهم لوالدته بالقتل، إلا أنها استغاثت بأهالي القرية الذين تجمعوا لاستطلاع الأمر، وحال تدخلهم لإنقاذ المجني عليه، أطلق أحد الجناة أعيرة نارية على الأهالى لتهديدهم، الأمر الذي آثار حفيظتهم فانقضوا عليهم وتعدوا عليهم بالضرب المبرح، حتى وصلت الشرطة ونجحت في إنقاذهم من موت محقق على يد الأهالي، وألقت قوات الأمن القبض عليهم. وأكد أحد أهالي القرية أن والدة المتهمين تدعى "عواطف محمد أحمد"، موظفة بالتربية والتعليم، ومطلقة ومقيمة بمفردها في منزل شقيقها بالقرية، وكانت دائمة الشجار مع والد المجني عليه "عبدالصبور فرج"، بسبب خلافات الجيرة، فاستعانت بنجليها وابنة عمتهما للانتقام منه، وحضروا وبحوزتهم فردين خرطوش و"طبنجة 9 مم"، وسلاح أبيض "سكين" واقتحموا منزل جار والدتهم وخطفوا ابنه، وتمكن الأهالي من إنقاذه من الموت. وأكد شهود عيان أن عدد من المتواجدين طالبوا الأهالي بضرورة قتلهم، إلا أن ضباط مباحث المركز تمكنوا من إقناع الغاضبين بالعدول عن موقفهم، وضرورة اتباع الإجراءات القانونية، تحرر محضر بالواقعة، وجار تطوير مناقشة المتهمين للوقوف على حجم نشاطهم الإجرامي، والعرض على النيابة باشراف المستشار حسام النجار المحامي العام لنيابات شمال الشرقية.