خرج اليوم الأحد، طلاب جامعة عين شمس من مختلف القوى الطلابية في مسيرة حاشدة تندد بتدني المستوى الأخلاقي الذي وصلت إليه الجامعة، وطافت المسيرة جميع أرجاء الجامعة حتى وصلت إلى قصر الزعفران حيث مكتب رئيس الجامعة . وأصدروا بيانا، تم تداوله عبر شبكات التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، جاء فيه "تحولت الجامعات المصرية إلى مكان أشبه ببؤرة لتعاطي المخدرات، وملاذا آمنا لتجارتها، وإفساد عقول شباب مصر، ووجود أماكن معروفة للجميع يرتكب فيها الأعمال المنافية للآداب. وكان من أبرز هتافات الطلاب: "أول مطلب للطلاب ..التأمين من عند الباب" و" كل يوم في الجامعة حشيش والتعليم في الجامعة مفيش" و" عايزينها جامعة حرة والبلطجية بره" وجدير بالذكر أن هناك العديد من القوى الثورية الطلابية شاركت في المسيرة وهم "أحرار عين شمس، والدستور، والتيار الشعبي، والإخوان المسلمين، و6 إبريل، وإصلاح، وطلاب مصر القوية"، واتفقوا جميعا على عدة مطالب تضمنها كالآتي: "تعزيز الأمن على البوابات ووجود بوابات إلكترونية لكشف الأسلحة البيضاء، ووجود نقاط منتشرة بطول الحرم الجامعي من الأمن الإداري للحد دون المظاهر المنافية للأعراف والعادات المجتمعية، ووجود لنقاط من قوات الشرطة أمام أبواب الجامعة، والتحقيق الفوري في وجود أعمال بلطجة ووجود بلطجية داخل أسوار الجامعة، والتعاقد مع شركات أمن إن تطلب الأمر". وفي تصريح ل"الوطن" قال إسلام ياقوت - منسق الإخوان المسلمين بجامعة عين شمس-: "وجود البلطجية داخل الحرم الجامعي زاد عن الحد وكثير من المظاهر المنافية للآداب، وكل هذا بمعرفة الأمن، وعندما نتحدث في ذلك مع الإدارة يقولون لنا "أنتم أردتم إخلاء الأمن من الجامعة" ومن هنا فلن نسمح لهم أن يخيرونا بين الأمن والحرية. وفي تصريح لكريم موندي - ممثل طلاب التيار الشعبى بالمسيرة- قال لن نقبل استمرار هذا الوضع بالجامعة من البلطجة، والتحرش، وانتشار للأسلحة البيضاء في ظل علم المسؤولين بذلك؛ لذا قررنا التنسيق مع كل القوى بالجامعة للحشد لهذه المسيرة وإعلان مطالبنا . كما صرحت جهاد علي - منسق 6 إبريل بالجامعة-: بعد إنتهاء المسيرة شكلنا وفدا من ممثل لكل الحركات المشاركة للحديث مع رئيس الجامعة؛ لكن الأمن اعترض طريقنا وتشاجر معنا، منعونا من مقابلته.