شاب يشنق شقيقته في المنيا: «الشرف غالي والناس عرفت إني راجل»

قبل 48 ساعة استيقظت إحدى قرى سمالوط على جريمة مروعة وهي مقتل فتاة في منتصف العقد الثاني من عمرها داخل منزل الأسرة في المنيا، وبعد دقائق تلقت أجهزة الأمن بلاغًا مفاده شاب يشنق شقيقته بعد اتصال من جيرانه، وانتقلت أجهزة الأمن إلى مكان الواقعة وتبين صحة الواقعة وعثر على فتاة عمرها 16 سنة مشنوقة داخل منزل الأسرة وحاول والد الفتاة التستر على الجريمة ولم يتهم أحدًا بقتل الفتاة بل ادعى احتمال موتها منتحرة، لكن أجهزة الأمن توصلت تحرياتها إلى أن جيران المجني عليها سمعوا صرخاتها قبل الوفاة وانتهت التحريات أن الوفاة ناتجة عن شبهة جنائية.
القبض على شاب يشنق شقيقته في المنيا
ألقت المباحث القبض على شقيق الفتاة وبسؤاله اعترف بتفاصيل الجريمة وقتل شقيقته أو شنق شقيقته بقوله «يوه قتلت أختي عشان الشرف غالي وتمنه الدم، كان مشيها بطال وسيرتها كانت على كل لسان واحنا ناس صعايدة ودمنا حامي»، وأنه قرر قتل شقيقته حتى يمحو عار العائلة بحسب اعترافه في محضر الشرطة، وأنه استخدم حبل غسيل مصنوعا من البلاستيك في تلك الجريمة وشنق شقيقته داخل غرفتها بسبب سلوكها السيئ .
رواية المتهم
«مش ندمان على قتل أختي كده الناس هتعرف إني راجل» بتلك الكلمات واصل الشاب المتهم بشنق شقيقته اعترافه أمام المباحث بعد القبض عليه في كمين أمني نصبته المباحث له بعد ملاحقة استغرقت عدة ساعات، وتبين أن المتهم شنق شقيقته ووجه لها طعنة نافذة في صدرها قبل أن يفر هاربًا حتى ألقت المباحث القبض عليه ويدعى «ر» 25 عامًا، عامل، وشهرته «أبوسريع» بتهمة قتل شقيقته «ن» 16 عامًا ربة منزل، وعقب انتهاء المتهم من سرد روايته قررت النيابة حبسه بتهمة القتل العمد وانتدبت الطب الشرعي لتشريح جثمان المجني عليها لبيان أسباب وفاتها رسميًا.
معاينة النيابة
أظهرت المعاينة في جريمة قيام شاب بشنق شقيقته أن الفتاة كانت ترتدي ملابسها كاملة ومربوطة بحبل غسيل من العنق بسقف غرفة نوم داخل منزل والدها، وبها طعنة نافذة بمنتصف الصدر، مع وجود آثار دماء على ملابسها وعلى حوائط وجدران الغرفة، وتبين أن المجني عليها تسكن مع والدها، وتقوم بقضاء احتياجاته ومساعدة أشقائها بالمنزل لوفاة والدتها، وأن شقيقها الأكبر كان يعمل بمدينة بورسعيد وعندما عاد إلى القرية شك فى سلوك شقيقته، وأن اسمها جرى ذكره خلال جلوسه مع بعض شباب القرية، ونشبت بينهما مشاجرة تطورت للاشتباك بالأيدي وعندما عاد لمنزل أسرته قتلها.