قال وزير الخارجية سامح شكري، إن الجرائم البشعة التي يرتكبها تنظيم "داعش" توجب ضرورة التكاتف بين الشعوب والدول لمقاومة هذه الظاهرة والقضاء عليها، مضيفًا "سوف نشارك مع الأشقاء العرب والدوليين؛ لوضع استراتيجة تحقق مصلحة المنطقة ومصلحة مصر". وأضاف الوزير، خلال مؤتمر عقدته وزارة الخارجية مع نظيره البوركيني فاسو، اليوم، أن الحكومة المصرية تتناول الإرهاب من منظور شامل، كما أن التعامل معها يكون أيضًا بمنظور واحد، وهو ضرورة القضاء عليها؛ لأنها تهدد الدولة وللمحافظة على سلامة البلاد في هذه الآونة، من خلال تناول المشاكل السياسية التي ربما أفسحت المجال لإشاعة الظاهرة. وتابع، "الإرهاب ينتشر في العديد من المناطق بالعراق وسوريا وليبيا والصومال، ولا بد من التعامل من منظور أمني عسكري، وكذلك منظور ثقافي سياسي يقف ضد هذه التيارات التي تستغل ثقافة مغلوطة، يتم من خلالها الترويج لأفكار تحذب بعض البسطاء الذين ليس لديهم القدرة على التفرقة، متخذين من الإسلام ستارًا في حين أن الإسلام بريء من هذه الأعمال الوحشية، فهو دين سمح".