«هى المدارس الحكومية فيها تعليم»، قالتها مستنكرة رغبة الأب فى تحويل ابنه طالب المدرسة الخاصة إلى مدرسة حكومية، ضغطاً للنفقات التى زادت على الأب الموظف بعد القرارات الاقتصادية التى اتخذها الرئيس السيسى فى بداية حكمه، فكر الرجل كثيراً فى تبعات الموقف، إذا ما قرر نقل ابنه، شعر أنه يقضى بهذا القرار على مستقبل الصغير، لكن ما باليد حيلة، فدخله لم يعد يسمح ب«6 آلاف جنيه مصروفات، و3 آلاف باص، 1500 يونيفورم»، هذا فضلاً عن التبرعات الإجبارية. 12 يوماً فقط، تفصل أولياء الأمور والطلبة والمدرسين والوزير عن استقبال العام الدراسى الجديد، الأطراف الأربعة هم قوام العملية التعليمية، قبل أن يظهر لهم طرف خامس، وهو «الظرف الاقتصادى»، فالقرارات الاقتصادية التى اتخذها الرئيس، بداية من رفع الدعم وصولاً إلى المطالبة بالتبرع، تركت آثاراً عميقة على العملية التعليمية، التى أصابها الغلاء فى كل تفاصيلها، من المصروفات الدراسية إلى الأدوات المدرسية وصولاً للدروس الخصوصية. «الوطن» فى هذا الملف ترصد العام الدراسى الجديد، الذى رفع عنه الدعم من قبل أن يبدأ، وأصابه الغلاء فى كل تفاصيله. ملف خاص: الشرائح التى تحدد الزيادة فى المصروفات «الوطن» تنشر مصروفات مدارس الجيزة بالجنيه المدارس «تجريبية ونموذجية ودولية».. الكل فى زيادة المصروفات «سواء» وزير التعليم: المحكمة التأديبية لمن يتورط فى «الدروس الخصوصية» «مراكز الدروس الخصوصية» ترفع سعر الحصة والملزمة بنظام «الشىء لزوم الشىء» «الوطن» تنشر مصروفات مدارس القاهرة بالجنيه قالوا عن الدرس الخصوصى.. أولياء الأمور: «نار».. والمدرسون: «زينا زى الدكاترة» «الباص واليونيفورم والتبرعات».. هكذا تتحايل المدارس الخاصة لرفع المصروفات «الغرف التجارية»: زيادة 40% فى أسعار الأدوات الكتابية بسبب الجمارك