دخلت العلاقات المصرية السودانية مرحلة جديدة من التنسيق المتبادل، الذي تم بوتيرة متسارعة، بفضل الدفعة القوية التي قادها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، فور تولية المسؤولية في 2014. فكان للقيادة السياسية في رؤية استراتيجية واضحة، تقوم على إقامة علاقات تفاهم وتعاون عميقة على المستوى الاستراتيجي مع السودان، بالتوازي مع تطوير العلاقات الاقتصادية المشتركة والعمل على إحداث نقلة نوعية في مختلف المجالات. ومع زيادة التحديات الإقليمية المتسارعة والأزمات المتلاحقة التي تشهدها المنطقة، دخلت العلاقات المصرية السودانية مرحلة جديدة من التنسيق السياسي والدعم المتبادل. تستعرض «بوابة أخبار اليوم» خلال هذا الإنفوجراف، أبرز المحطات الزمنية التي شكّلت مسار العلاقة بين القاهرة والخرطوم، وما قدمت مصر لحماية الشرعية ودعم الدولة السودانية في مختلف المراحل، كما أوضحها «الكتاب الأبيض» الصادر عن وزارة الخارجية.