أجرى المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان محادثة هاتفية اليوم، ناقش خلالها المسؤولان القضايا المتعلقة بأفغانستانوسوريا وليبيا وشرق البحر المتوسط وقبرص. كما ناقش المسؤولان تفاصيل الاجتماع المرتقب بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي جو بايدن، وفقًا لبيان صادر من الرئاسة التركية. وأكد الجانبان خلال المحادثة الهاتفية «ضرورة تقدم العلاقات بين تركياوالولاياتالمتحدة الحليفين في الناتو بأجندة إيجابية وتعاون استراتيجي». وبحسب ما ورد توصل كالين وسوليفان إلى اتفاق على أن «جميع القضايا التي تهم تركياوالولاياتالمتحدة. يجب التعامل معها في إطار المصلحة والاحترام المتبادلين». وسيعقد بايدن أول اجتماع له كرئيس للولايات المتحدة مع أردوغان في 14 يونيو في قمة حلف شمال الأطلسي في بروكسل، منهيا فترة انتظار استمرت خمسة أشهر للزعيم التركي للقاء نظيره الأمريكي، ما يؤكد أن العلاقات باتت أكثر برودة بين أنقرةوواشنطن منذ تولي بايدن السلطة في يناير. ومن المتوقع أن يتعامل الزعيمان مع مجموعة من الخلافات، معظمها ما قبل تولي بايدن منصبه في يناير، والتي أدت إلى توتر العلاقات بين الحليفين لسنوات. وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي في 7 يونيو، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيجتمعان لمناقشة سورياوأفغانستان وقضايا إقليمية أخرى الأسبوع المقبل، كما سينظران في «الخلافات الكبيرة» بين واشنطنوأنقرة. وقال جيك سوليفان في إفادة صحفية في البيت الأبيض إن شرق البحر المتوسط وسوريا وإيران وكذلك الدور الذي ستلعبه تركيا في أفغانستان مع انسحاب الولاياتالمتحدة من البلاد سيكون جزءًا من «الأجندة الموسعة». بالإضافة إلى ذلك، فإن الاجتماع، المقرر عقده في 14 يونيو على هامش قمة الناتو في بروكسل ، سيراجع أيضًا العلاقات بينهما ويبحث عن طرق حول كيفية تعامل الولاياتالمتحدةوتركيا مع بعض «الخلافات المهمة حول القيم و حقوق الإنسان وقضايا أخرى»، قال سوليفان.