أعلن الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الرى والموارد المائية، أن الوزارة ستبدأ فى تنفيذ أعمال التأهيل لجميع المساقى الخصوصية على مستوى جميع الزراعات المروية، وتطبيق أنظمة الرى الحديث بالتزامن مع أعمال تأهيل الترع بمحافظة القليوبية (كمرحلة أولى)، بما يضمن تحقيق التطوير الشامل للمنظومة المائية. وأشار «عبدالعاطى»، خلال اجتماع عقده اليوم، لمتابعة موقف المشروع القومى لتأهيل الترع، ومشروعات تأهيل المساقى، والتحول من نظم الرى بالغمر للنظم الحديثة، بحضور الدكتور رجب عبدالعظيم، وكيل الوزارة والمشرف على مكتب الوزير والمهندس شحتة إبراهيم، رئيس مصلحة الرى، أنه تم طرح أعمال تأهيل 122 مسقى بمحافظة القليوبية بأطوال تصل إلى 106 كيلومترات بتكلفة 180 مليون جنيه، على أن يتم استعاضة التكاليف من المنتفعين بتسهيلات ميسرة. ووجّه الوزير بتكثيف زراعة الأشجار على جسور الترع والمصارف على مستوى الجمهورية لدورها فى تثبيت الجسور ولمردودها البيئى والجمالى، مستعرضاً رؤية الوزارة فى تحقيق عملية تطوير شاملة للمنظومة المائية سواء على مستوى شبكة المجارى المائية أو على المستوى الحقلى بتأهيل الترع والمساقى بالتزامن مع تنفيذ أنظمة الرى الحديث واستخدام تطبيقات الرى الذكى فى الأراضى الزراعية، بهدف ترشيد استخدام المياه، وتعظيم العائد من وحدة المياه. وقال وزير الرى إلى أنه تم الانتهاء من تأهيل ترع بأطوال تصل إلى 1741 كيلومتراً بمختلف محافظات الجمهورية، وإنه جارٍ العمل فى تنفيذ 5363 كيلومتراً أخرى، وتم تدبير اعتمادات مالية لتأهيل ترع بأطوال تصل إلى 1122 كيلومتراً تمهيداً لطرحها على المقاولين، ليصل بذلك إجمالى أطوال الترع التى شملها المشروع 8226 كيلومتراً حتى تاريخه، فى إطار المرحلة الأولى، والتى ستنتهى منتصف 2022 بتكلفة 18 مليار جنيه.