حورية فرغلي: «رانيا محمود ياسين مسابتنيش في أزمتي.. واتصدمت في صديقاتي»

قالت الفنانة حورية فرغلي، إنها تعرضت للكثير من التنمر خلال الأزمة الصحية التي تعرضت لها مؤخرا، موضحة: «قالولي شكلي زي مايكل جاكسون، وأصبحت مسخ، والأفضل أن تبقى في منزلها، ولا أحد كان يسأل عني نهائيا، وكان لدي 6 كلاب كان كل شهر يموت أحدهم».
وأضافت «فرغلي»، في لقاء مع برنامج «التاسعة» المذاع على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، الجمعة، ويقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، إنها صدمت في الكثير من المقربين لها، وإحدى صديقاتها عشرة 30 سنة «طلعت أسراري للناس»، والإنسانة الوحيدة التي لم تتركها لحظة واحدة هي الفنانة رانيا محمود ياسين.
وتابعت: «وصلت إلى مرحلة أني لا استطيع السفر لإجراء العملية ولا استطيع الخروج، والكثير من الناس بعدوا عني حتى أصدقائي، كلهم ابتعدوا عني، ووقعت من على الحصان وحتى الرياضة اللي بحبها اتحرمت منها، وكنت عايزة أموت».
أما عن أعمالها الفنية، فأشارت إلى بعض الأدوار التي أدتها، مثل دور الفتاة التي تعيش في منطقة شعبية، هي بعيدة جدًا عن شخصيتها، لافتة إلى أن الراحل وحيد حامد قال لها «أنتي أحسن واحدة تعرفي تعملي أدوار الشعبي صح، ومش بتأفوري، ومش بتستخدمي إيدك وحواجبك كتير»، مشددة على أنها تحاول أن تكون طبيعية، ولكن أكثر دور أدته قريب إلى شخصيتها هو مسلسل «حكايات بنات».
وأجرت الفنانة حورية فرغلي عملية في أمريكا عقب تحطم أنفها أثناء سقوطها من على حصان أثناء تدربها على رياضة الفروسية ولأن العملية فشلت تسبب الأمر في صعوبات لها في التنفس والسمع وتنمر من قبل بعض الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
حورية فرغلي التي ولدت بالإمارات، كانت دراستها بعيدة كل البعد عن المجال الفني، حيث درست إدارة الأعمال بالمملكة المتحدة، قبل ممارستها لرياضة الفروسية التى حصدت من خلالها العديد من الجوائز المحلية والدولية، وقدمت حورية فرغلي عددا من الأعمال الفنية الهامة منها مسلسل «ساحرة الجنوب» والذي جسدت من خلاله دور ساحرة تقوم بأعمال دجل وشعوذة، مما يسبب صراعات عديدة بين أهل المدينة التي تعيش فيها.