الحكومة تضع استراتيجية لاستخدامه.. 10 معلومات عن «الهيدروجين الأخضر»

بحث الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم الثلاثاء، مع الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إمكانية وضع استراتيجية للدولة لاستخدام الهيدروجين الأخضر مصدرًا للطاقة.
وأكد «مدبولي»، أن هناك تكليفًا من الرئيس عبدالفتاح السيسي، لوضع استراتيجية وطنية لاستخدام هذا النوع من الطاقة، لأنه يتماشى مع توجهات الدولة، في التوجه إلى الطاقة النظيفة، ونعرض لكم في السطور التالية أبرز معلومات عن الهيدروجين الأخضر.
1- الهيدروجين الأخضر عبارة عن طاقة نظيفة ناتجة عن فصل عناصر الماء (الهيدروجين والأكسجين)، حيث تُستخدم الكهرباء المولدة من الطاقة النظيفة مثل الرياح، أو الطاقة الشمسية لفصل هذه العناصر.
2- الهيدروجين الأخضر هو طاقة خالية من الكربون، كما أنه لا ينتج عن عملية إنتاجه أي مواد ضارة أو انبعاثات ملوثة للبيئة، ولذلك فإن هناك محاولات عديدة من بعض الدول لكي تستثمر في هذا المجال، وتضخ مليارات الدولارات، حيث تعتبره بعض الدول منقذا لهم من الوقود التقليدي المعروف مثل النفط.
3- يعد الهيدروجين الأخضر واحدا من 4 تقنيات تم الاتفاق عليها فيما يعرف ب«اتفاق باريس للمناخ»، والذي يهدف إلى تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحوالي 10 مليارات طن سنويا.
4- هناك العديد من الدول التي بدأت بضخ استثماراتها في هذا المجال، ومنها أستراليا، وتشيلي، وكوريا الجنوبية، والنرويج، والولايات المتحدة، والمفوضية الأوروبية، وذلك رغم أن هذا المجال ما زال في بداياته.
5- أما الصين، فإنها لم تترك هذا المجال بل تسعى لإنتاج مليون مركبة تعمل بخلايا وقود الهيدروجين بحلول 2030، بينما تسعى ولاية كالفورنيا الأمريكية إلى استبعاد الحافلات التي تعمل بالوقود الأحفوري عام 2040، وتستبدلها بالهيدروجين الأخضر.
6- عربيا، ظهرت المملكة العربية السعودية كعملاق جديد في هذه التكنولوجيا، وأنشأت مشروعا ضمن مشروع «نيوم»، يهدف إلى إنتاج إنتاج 650 طن هيدروجين أخضر في اليوم الواحد، وهذه الكمية تفوق ما ينتج في العالم كله عدة مرات.
7- الجديد في مشروع المملكة العربية السعودية، أنها ستحول الهيدروجين الأخضر إلى مادة الأمونيا ليسهل نقله من مكان إلى آخر.
8- من أهم التحديات التي تواجه هذا المجال هو استهلاك كمية كبيرة من الطاقة المستخدمة في فصل الهيدروجين عن الأكسجين، إضافة إلى ارتفاع التكلفة.
9- وفي مصر، بحث الدكتور مصطفى مدبولي، في اجتماعه اليوم، الفرص الواعدة المتاحة لدى مصر والتي تؤهلها لأن تصبح مركزا للطاقة في شرق المتوسط، وأحد أكبر مصادر الطاقة الخضراء، لاستخدامات السوق المحلى والتصدير، إلى جانب توجيه جهود البحث العلمي الوطنية إلى دراسة إمكانية توطين صناعات مرتبطة بوقود «الهيدروجين الأخضر» في مصر.
10- أكد «مدبولي» أن هناك فرصًا واعدة لتصدير الهيدروجين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نظرًا للموقع الجغرافي للمنطقة القريب من الاتحاد الأوروبي، وهناك فرص واعدة لدى مصر للانخراط في سوق إنتاج الهيدروجين الأخضر.