بشرى للمصريين.. وصول الدفعة الأولى من العمالة إلى ليبيا بعد العيد

قال حمدي إمام، رئيس شعبة إلحاق العمالة بغرفة القاهرة التجارية، إن وصول الدفعة الأولى من العمالة المصرية إلى ليبيا سيكون بعد عيد الفطر، مشيرا إلى أن ذلك لن يتم إلا من خلال ضوابط قوية ستكون أفضل مما كان عليه الوضع في 2010.
وأشار إمام في تصريحات ل«الوطن» إلى أنه لم يتم حتى الآن وضع إجراءات وضوابط واضحة بشأن وصول دفعات من العمالة المصرية إلى ليبيا، للمشاركة في مشروعات إعادة الإعمار، وستنظم هذه الضوابط دخول العمالة المصرية إلى ليبيا وستكون أفضل بكثير مما كانت عليه في 2010، من عقود عمل وتأشيرات وغيرها من الضوابط التي سيتم الإعلان عنها عند اعتمادها بشكل رسمي.
وتابع رئيس الشعبة، أن ليبيا مقبلة على مشروعات إعادة الإعمار، وقد يصل عدد العمالة المصرية في ليبيا لنحو 2 مليون عامل مصري خلال الثلاث سنوات الأولى، وستكون موجهة لجميع القطاعات.
وأكد رئيس الشعبة، أن اتفاق البلدين على عودة العمالة المصرية إلى ليبيا يعد أمر إيجابي بالنسبة لسوق العمالة والمواطنين وشركات التوظيف، حيث أثرت أزمة فيروس كورونا على مصر والمنطقة بشكل سلبي وسوف تعيد مذكرة التفاهم التي وقعتها مصر مع ليبيا، الإعمار والتنمية في ليبيا، وأن الدفعة الأولى من العمال إلى ليبيا ستكون بعد إعادة فتح السفارة والقنصلية العامة.
وتشير توقعات إلى أن الشركات المصرية سيكون لها نصيب كبير في المشاركة في عملية إعادرة إعمار ليبيا، حيث تعمل الدولة المصرية على تشجيع القطاع الخاص المصري على الاستثمار في لبييا.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، قد وقع مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، مذكرة تفاهم لتنظيم عودة العمالة المصرية إلى ليبيا بهدف إعادة إعمار وتنمية الدولة الليبية.
وقامت مصر وليبيا بإبرام 11 مذكرة تفاهم للتعاون المشترك بين البلدين، وذلك على هامش زيارة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء المصري، إلى العاصمة الليبية طرابلس يوم 22 أبريل الماضي.