أكدت الصين أنها "ليست مسؤولة عن تدهور الأوضاع في سوريا، أو الخسائر الناجمة عن النزاع القائم هناك، وقالت إنها تشعر بحزن عميق بسبب الخسائر بين المدنيين." صرح بذلك المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، هونج لي، اليوم الجمعة، تعليقا على تصريحات قادة المملكة المتحدة، وتركيا الذين ألمحوا إلى أن الصين يجب أن تتحمل بعض المسؤولية عن تدهور النزاع. وأضاف "أن الصين لا تستطيع قبول أن بعض الدول أعربت عن وجهة نظر استهدفت الصين." وأكد أن "الصين تقوم بتعزيز الحل السياسي للنزاع السوري بهدف إنهاء أعمال العنف في أقرب وقت وتجنب الخسائر بين المدنيين"، موضحا أن توفير الأرضية للحوار السياسي بين الأطراف المعنية، وإجراء عملية انتقال يتولاها الشعب السوري هو الحل الأخير للنزاع، وإنهاء معاناة الشعب السوري. وقال إن المجتمع الدولي يجب أن يبذل جهودا مشتركة لتحقيق هذا الهدف، مع الحفاظ في الأذهان على الصورة الأوسع للسلام والاستقرار في سوريا والشرق الأوسط، مضيفا أن بعض الدول يجب أن تتعلم دروسا من أخطاء الغير وتراجع سياساتها التي تتعلق بالنزاع.