ذكرت صحيفة واشنطن بوست في خبر لها ان وكالة الصين الجديدة للانباء قالت السبت ان الولاياتالمتحدة وأوروبا ترسي "طموحات الهيمنة" في سوريا، ، بعد يوم من إدانة بكين في مؤتمر دولي عقد لايجاد وسيلة لوقف وقمع النظام السوري لمكافحة حكومة الانتفاضة منذ عام تقريبا. في اجتماع أصدقاء سوريا في تونس، انتقد وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري رودهام كلينتون روسيا والصين بأنهما "مهانتان" لاستخدام حق النقض ضد قرارات مجلس الأمن الدولي دعم جامعة الدول العربية الخطط الرامية إلى إنهاء النزاع و ادانوا حملة القمع التي شنتها حكومة الرئيس بشار الأسد. واضافت "من الواضح انهم ليسوا بجانب الشعب السوري". وقالت وكالة أنباء شينخوا في تعليق ان موقف الصين بشأن سوريا متوازن وان "معظم الدول العربية قد بدأت تدرك أن الولاياتالمتحدة وأوروبا يخبئون خنجرا وراء الابتسامة". "وبعبارة أخرى، في الوقت الذي يبدون فيه انهم يتصرفون انطلاقا من الاهتمام الإنساني، فهم يأوون فعلا طموحات الهيمنة". قاطعت كلا من الصين وروسيا مؤتمر أصدقاء لسوريا، التي قالت شينخوا انه انتهي ب "توافق واسع النطاق" على تجنب عسكرة النزاع في سوريا. وحث المؤتمر الأسد لوقف العنف فورا والسماح بوصول المساعدات الانسانية الى المناطق التي ضربها قمع نظامه. واقترح أيضا تشديد العقوبات المفروضة على البلاد، ومقربون للاسد. لم يتم الاجابة علي الفور علي المكالمات والفاكسات إلى وزارة الخارجية الصينية يوم السبت التي طلبت التعليق على اتهامات كلينتون. وقال المتحدث باسم الوزارة هونغ لي في عدة مؤتمرات صحفية الاسبوع الماضي ان الصين تريد مزيدا من المعلومات عن الأهداف والآليات التابعة للمؤتمر قبل أن يحضر. ونقلت شينخوا عنه قوله ان الصين صديق للشعب السوري، وأن "أي إجراء يتخذ من قبل المجتمع الدولي من شأنه أن يساعد على وقف التوترات، وتعزيز الحوار السياسي، لحل الخلافات والحفاظ على السلام والاستقرار في الشرق الاوسط".