شهد قصر الاتحادية حالة من الهدوء النسبي، صباح اليوم الجمعة، عقب تنظيم العشرات من عمال شركة أيديال سلسلة بشرية لمدة عشرة دقائق عقب صلاة الجمعة، للمطالبة بصرف فرق أسهم العمال بالشركة، والحصول على ثمن أرض جسر السويس، ثم غادروا. وقال محمود عباس، أحد المتظاهرين، إنهم سيستمرون فى عمل وقفات احتجاجية أمام قصر الاتحادية، وإذا لم تتحقق مطالبهم سيدخلون فى اعتصام مفتوح. بينما أنهى عمال "سلامة" للبلاستيك اعتصامهم أمام القصر، عقب اجتماعهم مع مستشار الرئيس الدكتور منصور العادلى، ووعدهم بعمل لقاء بينهم وبين وزير القوى العاملة لحل مشكلاتهم. ونظمت مجموعة من خريجي دبلومات المعاهد الفنية وقفة أمام القصر لمدة 15 دقيقة، لتذكير المسؤولين بمطالبهم، وهى تطبيق نسبة 10% التى تمنح لهم فى تنسيق القبول بالجامعة، ويذكر أنهم علقوا اعتصامهم مساء اليوم الأربعاء أمام قصر الاتحادية، لحين عودة الدكتور محمد مرسى من الخارج. وفى السياق نفسه، واصل العشرات من أصحاب المطالب الفردية التوافد على البوابة رقم"3" المخصصة لقبول الطلبات. وعلى جانب آخر، قلت أعداد الأمن المركزى المحيطة بالقصر، واكتفت قوات الأمن بثلاث عربيات أمن مركزى، وبعض الجنود على البوابات.