قال هشام وهبة، عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، إن عدم قدرة المطاعم على تقديم وجبة السحور بسبب مواعيد الغلق الحالية سيتسبب في خسائر مالية كبيرة، حيث أن عدد الزبائن بالمطاعم خلال سحور رمضان قبل ظهور جائحة كورونا، كان يمثل نحو 70%، فيما يمثل الفطور نحو 30%، موضحا أن الغرفة طالبت وزارة السياحة والآثار بمعاملة المنشآت والمطاعم السياحية مثل معاملتها للفنادق أو المطاعم الموجودة المنشآت الفندقية والتي تظل مفتوحة طوال اليوم. وفي السياق، قال عادل المصري رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية إن نحو 1050 منشآة سياحية كانت جاهزة اليوم لاستقبال الزبائن بوجبة الإفطار خلال شهر رمضان، مؤكدا أن هذه المطاعم لن تستطيع حاليا استقبال حجوزات السحور نظرا لمواعيد الغلق الحالية، لافتا إلى أنه إذا لم تستجب وزارة السياحة لطلب الغرفة بمد مواعيد غلق المطاعم والمنشآت السياحية حتي ال 3 صباحا، فإن غالبية المطاعم قد تتجه لغلق ابوابها ليلا والاكتفاء فقط بالعمل خلال وجبة الإفطار. عقوبات ضد المطاعم السياحية المخالفة وأكد المصري ل«الوطن»، أنه تم التشديد على كافة المنشآت والمطاعم السياحية بضرورة اتباع كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية وضوابط التشغيل، وأهمها ضرورة قياس درجة الحرارة لكافة الزبائن الراغبين في تناول وجبة الإفطار بالمطعم وارتداء العاملين الكمامة طوال فترة عملهم، إضافة إلي توافر كافة أدوات النظافة والتعقيم والمطهرات، لافتا إلى ضرورة عدم استقبال صالات الطعام للزبائن بنسبة أكبر من 50% من السعة الاستيعابية للصالة مع الحرص على وجود مسافة بينية عند الجلوس على طاولة واحدة وبين الطاولات بعضها البعض داخل المطعم.
وأشار إلى أن المنشآت والمطاعم السياحية، التي ستخالف ضوابط التشغيل والإجراءات الاحترازية سيتم توقيع عقوبات عليها تبدأ من الغلق لمدة 7 أيام مع توقيع غرامة فورية قدرها 4 ألاف جنيه، على أن تتم مضاعفة تلك العقوبات في حال تكرار المخالفة، موضحا أن مخالفة تقديم الشيشة بالمطاعم السياحية حاليا هو إغلاق المطعم وتشميعه والتحويل إلى النيابة العامة.
