طالب الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالي، المجلس بتشكيل لجان لوضع رؤية لإسهام الجامعات في مشروع محور قناة السويس والمشروعات القومية الأخرى وحل مشكلة الطاقة والمياه، مع وضع معايير وطنية لاختيار أفضل الكليات بالجامعات المصرية، مؤكداً ضرورة تبادل الخبرات بين الجامعات في البحث العلمي ومراكز البحوث التطبيقية. وشدد الوزير على أهمية دور طلاب الدراسات العليا وضرورة التواصل والحوار معهم، وعقد اجتماعات دورية مع المعيدين والمدرسين المساعدين في الجامعات. وكان المجلس الأعلى لشئون الدراسات العليا والبحوث عقد اجتماعًا برئاسة وزير التعليم العالي، وبحضور الدكتور أشرف حاتم أمين المجلس، والدكتور الهلالي الشربيني رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات ونواب رؤساء الجامعات لشئون الدراسات العليا والبحوث، وذلك بمقر الوزارة. وأشار الوزير إلى أن تطوير الدراسات العليا يرتبط بتطوير البحث العلمي والعلوم والتكنولوجيا، مشيرًا إلى ضرورة إيجاد شراكة وتعاون مع الجامعات الأجنبية والعالمية لتحقيق دراسات عليا متميزة في مصر، مطالبًا بضرورة تأهيل وإعداد الفرق البحثية بكل جامعة، وأن تضع كل جامعة خطة بحثية مستقبلية محددة الأهداف وفقًا لاحتياجاتها واختصاصات كل قسم بالكليات تتفق مع الخطة الشاملة للدولة ويتم على أساسها اختيار البعثات الخارجية. وتم خلال الاجتماع مناقشة بعض المقترحات المتعلقة بكيفية إسهام الجالية المصرية بالولايات المتحدة في مبادرة رئيس الجمهورية لدعم الاقتصاد المصري، وتم إحاطة المجلس بنتيجة الإعلان عن خطة البعثات للعام الثاني 2013-2014 من الخطة الخمسية السابعة 2012-2017 بنظامي التخصيص والتنافسي، وبعض الموضوعات المتعلقة بتفعيل دور المراكز الثقافية بالخارج في الترويج للفرص المتاحة للدراسة والبحث بالجامعات المصرية لجذب أكبر عدد من الطلاب الوافدين. واستعرض الدكتور أحمد السعيد طلبة مدير مركز الخدمات الإلكترونية بالمجلس الأعلى للجامعات مشروع توحيد الملف الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس وتكامله مع المواقع البحثية والإدارية العالمية والذى يهدف إلى إنشاء ملف أكاديمي موحد للأساتذة يحقق متطلبات الجامعات المصرية ويتوافق مع المعايير العالمية. كما استمع الوزير لبعض مقترحات نواب رؤساء الجامعات للنهوض بالبحث العلمي بالجامعات منها ضرورة وضع موازنة بحثية قومية، وإقامة بروتوكول تعاون بين الجامعات المصرية وأكاديمية البحث العلمي، والتسويق العلمي للبراءات، وتشجيع آليات النشر الدولي، وجذب الطلبة الوافدين وتسويق الخدمات الجامعية.