وفد روسى فى القاهرة لتدشين «المنطقة الصناعية» خلال أيام

رئيس «التنمية الصناعية»: «شرق التفريعة» قد يكون مقراً للمشروع

فى أول خطوة عملية لتنفيذ اتفاقات الرئيس عبدالفتاح السيسى مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين، قال إسماعيل جابر، رئيس هيئة التنمية الصناعية، إن وفداً روسياً سيصل إلى القاهرة الأسبوع الجارى لبدء تدشين المنطقة الصناعية الروسية، التى أعلن عنها الرئيس «السيسى» خلال زيارته لموسكو الأسبوع الماضى.
وكشف «جابر»، فى تصريحات خاصة ل«الوطن»، أن الهيئة تلقت توجيهات عاجلة من رئاسة الجمهورية، بإنهاء خطوات تدشين المنطقة الصناعية الروسية لتكون أول منطقة صناعية متكاملة بمصر، وأضاف أن «الهيئة تجرى اتصالات مع الملحق التجارى الروسى بالقاهرة لوضع الخطوط العريضة للمكان المحدد لإقامة المنطقة الصناعية، وإن كانت المؤشرات الأولى تتجه إلى منطقة شرق التفريعة، حسب طلب الجانب الروسى».
وأشار «جابر» إلى أن الاجتماع المزمع عقده خلال أيام قليلة مع الوفد الروسى سيشهد الاتفاق على جميع مطالب الروس من تحديد المنطقة بشرق التفريعة أم فى منطقة صناعية أخرى، وكذلك حجم وعدد ونوع المشروعات الاستثمارية المزمع تنفيذها، بما يحقق المنفعة الكبرى للاقتصاد المصرى.
وأوضح رئيس هيئة التنمية الصناعية أن الروس طلبوا قبل ذلك إقامة مشروعات فى مصر، ولكن ما يميز الطلب الحالى هو الجدية والإصرار على تنفيذ المنطقة الصناعية، وهى الأولى من نوعها التى تدشن فيها دولةٌ منطقةً صناعيةً بالكامل فى دولة أخرى.
وتعد «شرق التفريعة» أكبر منطقة صناعية فى الشرق الأوسط، وتقع شرق بورسعيد على مساحة 220 كيلومتراً ويحدها البحر المتوسط شمالاً بواجهة تصل إلى 22 كيلومتراً، وتتميز بوجود ميناء شرق التفريعة المحورى بموقعه المتميز على مدخل قناة السويس الشمالى.