داهمت، أمس الأول، أجهزة الأمن بالجيزة شقة المتهم محمد عويس، رئيس الموارد البشرية بأحد البنوك، المتهم بقتل الرائد تامر حمودة، معاون مباحث الهرم، وضبطت المباحث 3 قطع سلاح فى منزله بحدائق الأهرام، وتبين أن الأسلحة عبارة عن بندقيتى خرطوش وطبنجة. كانت تعليمات اللواء أحمد سالم الناغى، مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، لضباط المباحث بتفتيش منزل المتهم، وانطلقت قوة بقيادة اللواءين كمال الدالى وطارق الجزار إلى منزل المتهم وقامت بتفتيش منزله وضبط الأسلحة التى كانت مرخصة له، بعد أن أكدت تحريات المباحث، التى جرت بمعرفة اللواء محمود فاروق والعميدين جمعة توفيق ومحمود خليل، أن المتهم رخص 4 قطع سلاح؛ ثلاث منها قبل الثورة وواحدة بعد أحداث ثورة يناير، وأضافت التحريات أن المتهم أطلق الرصاص على الشهيد تامر حمودة من سلاح مرخص كان بحوزته. وجدد قاضى المعارضات بمحكمة الجيزة، مساء أمس، وبحضور محمد الطماوى وأسامة حنفى، مديرى النيابة، حبس المتهم 15 يوماً على ذمة التحقيقات، وذلك بعد أن أثبت تقرير المعمل الجنائى أن الرصاصة التى خرجت من سلاحه يوم الجريمة هى التى قتلت الرائد تامر حمودة. وكشفت تحريات المباحث، التى جرت بمعرفة العميد جمعة توفيق، رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة، عن أن السيدة «هند» أثبتت التحريات تورطها فى الجريمة ك«وسيط» فى بيع السلاح الذى كان بحوزة ضابط العمليات الخاصة، وتبين أنها حامل فى الشهر السابع وأنها تمكنت من الهرب من منزلها بحدائق الأهرام بعد علمها بوقوع الجريمة، ونشرت مباحث الجيزة أكمنة ثابتة ومتحركة للقبض على المتهمة. وخاطبت نيابة الحوادث، برئاسة هانى عبدالتواب، وبإشراف المستشار أحمد البحراوى، المحامى العام الأول للنيابات، والأجهزة الأمنية بالجيزة شركات المحمول لتتبع جهاز آى فون خاص بضابط العمليات الخاصة الذى «سُرق من الأحراز» وتبين أنه كان مع رئيس مباحث الهرم بعد الجريمة. وقالت مصادر مطلعة على التحقيقات إن النيابة العامة خاطبت الجهة السيادية بخصوص الضابط المتهم الذى يعمل لديها، خاصة أن التحريات والتحقيقات أكدت تورطه فى جريمة حيازة واتجار السلاح، وأنه سلم كمية السلاح المضبوطة وأسلحة أخرى لضابط العمليات الخاصة وطلب منه بيعها. وأضافت المصادر أن ضابط الجهة السيادية شريك أصلى فى الجريمة.