التقى المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة الدولة للتطوير الحضري والعشوائيات، لعرض خطة الوزارة خلال الشهور الستة المقبلة. عرضت الوزيرة، خلال اللقاء، خطة عمل الوزارة خلال الفترة المقبلة، والتي تقوم على الاهتمام بتطوير المناطق العشوائية وتحسين مستوى المعيشة للفئات الفقيرة والمهمشة بالدولة، مع تحقيق مفهوم العدالة الاجتماعية، وإيجاد حلول عملية لإعادة الوجه الحضاري والجمالي لمصر، من خلال تطوير المناطق العشوائية وتنفيذ منظومة قوية لإدارة المخلفات وإعادة تدويرها. وقال محلب، إن الوزيرة أكدت خلال عرضها الخطة، أن هناك عددًا من المشروعات التي سوف يتم الانتهاء منها ديسمبر 2014، حيث يتم الانتهاء من تطوير 8 مناطق بمحافظات (قنا – بورسعيد – الإسكندرية – السويس – الجيزة – المنيا)، بتكلفة إجمالية تقدر ب302 مليون جنيه، ويستفيد منها 11.184 نسمة من قاطني تلك المناطق. وأضاف رئيس مجلس الوزراء: "يتم الانتهاء من تطوير 44 منطقة بمحافظات (دمياط – القاهرة – الجيزة)، بتكلفة إجمالية 511 مليون جنيه، ويستفيد منها 1.7 مليون نسمة من قاطني تلك المناطق"، كما يتم الانتهاء من تطوير 5 أسواق عشوائية بمحافظتي القاهرة وبورسعيد، بتكلفة إجمالية 39.6 مليون جنيه. وتابع: "تضمنت الخطة أيضًا بيانًا بالمشروعات الجاري تنفيذها حتى 2015، والتي تشمل تطوير 18 منطقة من المناطق غير الآمنة في 7 محافظات بتكلفة 626 مليون جنيه. فيما قالت وزيرة التطوير الحضرى والعشوائيات، إن الخطة تهدف إلى تعزيز مفهوم الشراكة والاتصال بين المؤسسات المركزية والمحلية، إضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني، بما يسهم في تحقيق التواصل المجتمعي لنقل احتياجات ومتطلبات المجتمعات المستهدفة في عملية التطوير والعمل على تلبيتها، من خلال مشروعات التطوير التي تتم بالتنسيق والتعاون مع الجهات الاستشارية والعلمية المتخصصة في إعداد الدراسات الفنية. وأضافت: "تطرقت الخطة لموضوع إدارة المخلفات البلدية ومخلفات الهدم والبناء، عن طريق إنشاء نظام متكامل يدعم فكرة الفصل من المنبع، والتعامل مع المخلفات كموارد يمكن الاستفادة منها واستثمارها اقتصاديًا، إضافة إلى العمل على مراجعة القوانين والتشريعات لإعداد قانون خاص بإدارة المخلفات الصلبة، وتعديل بعض القوانين التي تساعد على تنفيذ تلك المنظومة". شملت الخطة الدور الهام الذي يقوم به الإعلام في دعم جهود الوزارة، لتنفيذ عمليات التطوير التي تتم للمناطق العشوائية، من خلال التوعية والإرشاد وزيادة البرامج التثقيفية.