نجحت الفنانة الشابة ريهام حجاج فى تجسيد شخصية «نوارة» فى مسلسل «سجن النسا»، وقالت ل«الوطن»: تم ترشيحى من قبل المخرجة كاملة أبوذكرى التى عرضت علىّ الدور وأعجبت جداً بالورق لأنه كان مكتوباً بشكل جيد، ورأيت أنه من أهم الأدوار الموجودة فى المسلسل، خاصة أننى كنت أبحث عن دور ل«بنت بلدى» للخروج من أدوار البنت الأرستقراطية، فاعتذرت عن الأعمال التى كانت معروضة علىّ، واكتفيت ب«سجن النسا» و«السيدة الأولى» فقط، وتوقعت أن يشكل هذا العمل مفاجأة فى الدراما، بسبب السيناريو المتميز الذى كتبته المؤلفة مريم نعوم. وحول هجوم بعض السجّانات على المسلسل بعد مشاهدته قالت: «صورنا العمل فى عزبة السجانات بجوار سجن القناطر، وعشنا معهن فترة طويلة وكان الجميع مرحبين بنا، لكننا فوجئنا بعد عرض المسلسل بهذا الهجوم، رغم أننا نقدم عملاً درامياً عن قصص وحياة السجينات داخل «سجن النسا»، وبالتالى من الطبيعى وجود شخصيات غير سوية، ومن خلال الأحداث يتم معرفة أسباب دخول كل شخصية إلى السجن، بالإضافة إلى أن هناك جزءاً إنسانياً عميقاً فى المسلسل، ونحن ننقل الواقع دون تزييف أو تجميل». أما عن أصعب المشاهد التى واجهتها فقالت: كان رد فعلى عندما شاهدت «صابر» الذى أدى دوره أحمد داوود يهرب بعد جريمة القتل، فضحكت ودخلت الفرح وقلت «غالية قتلت الحاج»، فكانت هذه «النقلة» من وجه يضحك لوجه مصدوم وحزين فى ثانية صعبة جداً وفكرت كثيراً كيف أقدم هذا المشهد. وتطرقت «ريهام» للحديث عن دورها فى «السيدة الأولى» قائلة: هذا هو أول عمل مع غادة عبدالرازق ورشحت لدور ابنة رئيس الجمهورية من قبل المخرج محمد بكير، واخترت هذا الدور خصيصاً لأنه بعيد تماماً عن دور البنت البلدى بل نقيضه تماماً، فبنت رئيس الجمهورية نقيض «نوارة» فى الطيبة والجدعنة. وعن تقديم شخصيتين متناقضتين فى آن واحد قالت: كنت أدخل لوكيشن «السيدة الأولى» فأصبح «منة» على الفور، وأعود إلى لوكيشن «سجن النسا» فأصبح «نوارة». ولكن الحقيقة أن «نوارة» تعبتنى جداً، والتركيز مع هذه الشخصية سبب لى صداعاً كبيراً. وأضافت: إن أول مشهد صورته فى «السيدة الأولى» جمع بينى وبين غادة عبدالرازق، وبعدها احتضنتنى وقبلتنى وقالت لى «أنا مبسوطة إن انتى معانا»، وفوجئت بها بعدما شاهدت «سجن النسا» كلمتنى لتخبرنى أن الدور أعجبها جداً. وعبرت «ريهام» عن سعادتها بالنجاح الذى حققته هذا العام وبإشادة الجمهور والنقاد بأدوارها، مؤكدة أن هذا سيفرض عليها المزيد من التركيز فى اختياراتها فى الفترة المقبلة.