احتفل ملايين المصريين، أمس، بعيد الفطر المبارك، وأحبطوا محاولات تنظيم الإخوان الإرهابى لإفساد الاحتفالات، وامتلأت الحدائق العامة والمتنزهات بالمواطنين، فى تحدٍّ واضح لمظاهرات الإخوان الفاشلة التى نظموها عقب الصلاة، واشتباكاتهم مع قوات الأمن. فى الجيزة، أشعل عدد من عناصر التنظيم منزل أمين شرطة بالطالبية أثناء مشاركتهم فى مسيرة، وأطلقوا عليه الرصاص وأصابوه بطلق نارى فى الكتف، فضلاً عن إصابة آخر تصادف مروره، وتمكنت القوات من القبض على 8 متهمين. وفى الإسكندرية نشبت اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرى الإخوان، بمنطقتى العوايد ومينا البصل، عقب الصلاة، بعد مناوشات بين أعضاء الجماعة وأهالى المنطقة، وتدخلت قوات الشرطة وفرقت المسيرة، وألقت القبض على 5 عناصر، فيما أصيب اللواء علاء شوقى، مساعد فرقة بالمديرية، وأحد المجندين، بجروح فى الرأس، نتيجة رشقهم بالحجارة. وفى بنى سويف، فرّقت قوات الأمن تظاهرة إخوانية، انطلقت من مسجد على بن أبى طالب، بشارع صلاح سالم؛ حيث تصدت قوات الأمن لعناصر الشغب بالقنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه. وفى الشرقية، نجح الأمن فى فض مسيرة بمدينة الزقازيق بقنابل الغاز، بعد انطلاقها من أمام مسجد البخارى. وفى القليوبية، جرت اشتباكات بين الأهالى والإخوان، بمنطقة كوبرى البحر بمدينة أبوزعبل، أسفرت عن إصابة ضابطين ومجندين أثناء فض المسيرة. وأدى الرئيس عبدالفتاح السيسى صلاة العيد أمس فى مسجد قيادة القوات الجوية فى مصر الجديدة، فى حضور المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، والفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق محمود حجازى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة. وألقى خطبة العيد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وقال: «إن من يقتل أبناءنا وأولادنا المرابطين عل حدود الوطن ويفسدون باسم الدين، الإسلام منهم براء».