ناقضت الفنانة رانيا يوسف نفسها 3 مرات في بيان إعلانها عن تقدمها بشكوى للسفارة العراقية ضد المذيع العراقي نزار الفارس بعد حلقتها المثيرة للجدل معه في برنامجه «مع الفارس»، والتي أصبحت معروفة إعلامياً ب«حلقة المؤخرة» بعد إشادة يوسف بمؤخرتها ووصفها لها بالمميزة. أول التناقضات التي جاءت في بيان رانيا يوسف الذي أصدره محاميها طارق العوضي كان انتقادها للإعلان الدعائي للحلقة الذي شهد قص وتغيير فحوي الكلام وإظهار لقطات مجمعة تعطي معني زائف ومشوه لحقيقة ما قيل على طول مدة الحوار، بحسب قولها، وذلك رغم كونها أول من سارعت بنشر الإعلان نفسه عبر صفحتها الرسمية الموثقة بالعلامة الزرقاء بموقع «فيسبوك» قبل أن تسارع بحذفه بعد تعرضها لعاصفة من الانتقادات. رسالة صوتية «عمري ما هندم إني عملت الإنترفيو ده».. جملة كررتها رانيا يوسف مرتين في رسالتها الصوتية للإعلامي نزار الفارس على هاتفه المحمول، والتي جاءت بعد اعتذار الأخير منها على الهجوم الذي تعرضت له، فجاء ردها نصاً كالآتي: «متأسف علي إيه؟ هتأسف على العقليات اللي إحنا بنقابلها؟ أنت ذنبك إيه؟ عمري ما هندم إني عملت الإنترفيو، الإنترفيو كان حلو ولطيف وفريندلي وكنت واخدة راحتي، وكنت بتكلم بعفويتي، وأنت نفس الحكاية، فأنا عمري ما هندم علي الإنترفيو ده أبداً». وأضافت رانيا يوسف في رسالتها الصوتية: «أنا بس بوريك العقليات، عرفت ليه أنا كنت خايفة من سؤال الحجاب؟ لأننا بنواجه عقليات ضلمة، أدمغة مضلمة خالص، متقبلش وجهة نظر الآخر، فهنعمل إيه؟ لينا ربنا، حقيقي لينا ربنا، بس أنا تمام واللي يحصل يحصل بقى، سوري في اللفظ سوري حقيقي.. أي حد مش عاجبه أي حاجة، طظ في أي حاجة». وتأتي رسالة رانيا يوسف الصوتية متناقضة مع وصفها لبعض أسئلة نزار الفارس ب«السمجة» حسبما جاء في بيانها، إلا أن الرسالة تؤكد في الوقت نفسه خشيتها من سؤاله لها عن الحجاب، وهو المقطع الذي نشره الإعلامي العراقي عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي. ارتداء الحجاب وتطرقت رانيا يوسف في بيانها لجزئية رفضها ارتداء الحجاب، فقد تجاهلت تماماً كلمة «يا ساتر» التي جاءت في بداية ردها على سؤال الفارس: «متي أشوفك محجبة» فردت مسرعة: «يا ساتر.. ليه؟» ليرد عليها المذيع العراقي: هو الحجاب يا ساتر» لتجيب عليه الفنانة قائلة: «لأ.. ليه». وتحدثت رانيا في بيانها بشأن هذه الجزئية قائلة «أما النقطة الثالثة التي أثارت مشاعر من سمعوا الحوار مجتزأ من سياقه كانت إجابتي عن سؤال حول الحجاب فقلت بشكل شخصي إنني لا أرى أنني سأرتدي الحجاب وهذا موضوع شخصي بحت لا علاقة له بأنني أفتي في الدين لغيري، وقد استشهدت بما كنا نراه جميعا ومن الصور القديمة وحفلات حقبة الستينيات أنه كان من النادر أن ترى سيدة ترتدي الحجاب، ومع ذلك كان المجتمع المصري محافظا ومتفتحا دون النظر لشكل أوملبس، وهذا الرأي إنما هو يظل رأي شخصي لا علاقة له بأصل الدين».