استشهد أكثر من 900 فلسطيني، وأُصيب حوالي ستة آلاف، في قطاع غزة، منذ بداية الهجوم الإسرائيلي، في 8 يوليو، وغالبيتهم العظمى من المدنيين، بحسب أجهزة الإسعاف المحلية، اليوم. ومن الجانب الإسرائيلي، قتل 37 جنديا، في المعارك في غزة ومحيطها، في الفترة نفسها، إلى جانب مدنيين اثنين، بالصواريخ الفلسطينية، كما قتل عاملا تايلانديا، بقذيفة هاون. واستشهد مساء أمس، وقبل ساعات، على دخول الهدنة الإنسانية، التي تستمر 12 ساعة، حيز التنفييذ، 20 فلسطيني، بينهم 11 طفلا، في ضربة إسرائيلية، في خان يونس (جنوب)، كما أعلن الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة. وقال أشرف القدرة:"ما إن دخلت الهدنة الإنسانية، حتى انتشرت طواقم الإسعاف، وتم انتشال 35 جثة، على الأقل، حتى الآن، لشهداء قضوا في قصف صهيوني بري، وجوي، في قطاع غزة". وأوضح القدرة أن"13 جثة، تم انتشالها من تحت الأتقاض، في حي الشجاعية"، شرق مدينة غزة، نقلت إلى مستشفى الشفاء بالمدينة. وأضاف أنه"تم انتشال 13 جثة أخرى، في دير البلح، ومخيم النصيرات، ونقلت إلى مستشفى دير البلح (جنوب قطاع غزة)، وتسعة شهداء، تم انتشال جثثهم، خصوصا، من بلدة بيت حانون، شمال القطاع، ونقلوا إلى مستشفى كمال عدوان، في بيت لاهيا، المجاورة. وتابع أن"926 فلسطينيا، استشهدوا حتى الآن، في العملية الإسرائيلية". وأشارت يونيسيف، إلى مقتل 192 طفل، على الأقل، في العملية الإسرائيلية، فيما أشارت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا)، إلى لجوء أكثر من 160 ألف فلسطيني، إلى مقارها.