قال الدكتور ولاء جاد الكريم، مسؤل مبادرة حياة كريمة بوزارة التنمية المحلية، إنّ «حياة كريمة» مبادرة رئاسية وجّه بها الرئيس عبدالفتاح السيسي في 2 يناير 2019، وبدأت بعدها أجهزة الدولة كافة، العمل على توجيهات الرئيس السيسي، سواء الجهات الحكومية أو مبادرات المجتمع المدني أو شباب وخريجي البرامج الرئاسية للتأهيل، مشددا على أنّ المبادرة هي جهد دولة مخطط ومتكامل ويسعى لتغيير شامل في حياة أهالي القرى التي تدخل بنطاق المبادرة. المبادرة تستهدف العمل على خدمات البنية التحتية والأساسية وأضاف مسؤول مبادرة حياة كريمة بوزارة التنمية المحلية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أسماء مصطفى، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنّ المبادرة تستهدف العمل على خدمات البنية التحتية والأساسية من خدمات لمياه الشرب والطرق والإنارة العامة والصرف الصحي والخدمات الاجتماعية، مثل خدمات التعليم والصحة ومراكز الشباب، والخدمات الداعمة للاقتصاد مثل خدمات الطب البيطري. المبادرة تقدم دعما اقتصاديا وتمكّن المواطنين للوصول لسوق العمل وتابع مسؤول مبادرة «حياة كريمة» في وزارة التنمية المحلية، أنّ المبادرة تولي اهتماما كبيرا بمن يمكن أن نطلق عليهم الأكثر احتياجا أو الأولى بالرعاية في القرى، مشيرا إلى أنّ بعض أهالي القرى على الرغم من كل تلك الخدمات، يظل لديهم مشكلات تحتاج لتدخلات خاصة، وهنا تتدخل المبادرات التطوعية ومنظمات المجتمع المدني تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي، كي يوفروا للمواطنين السكن اللائق والكريم، وتقديم رعاية صحية وطبية مجانية لهذه الفئات، وتقديم الدعم الاقتصادي وتمكين المواطنين للوصول لسوق العمل. وكان اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، قال إنّ مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي «حياة كريمة» بالمرحلة الأولى استهدفت 60 قرية، كان بها أعمال ومشروعات بكل المجالات التي تستهدف رفع البنية التحتية وكانت تكلفتها نحو مليار جنيه مصري.
