أعلنت لجنة الإغاثة والدواء بالنقابة العامة للصيادلة، عن إطلاق قافلة دوائية إلي قطاع غزة بعد غدا الجمعة، لمساندة الشعب الفلسطيني، بعد تواصل الإعتداءات التي يتعرض لها المدنيين. وأكد شريف عبد العال، مقرر لجنة الإغاثة والدواء، أن القافلة مازالت في طور التجهيز، ولن تكون كبيرة الحجم، حيث سيصل حجمها في حدود 5 طن وستتركز علي أدوية المسكنات والمستلزمات الجراحية والنزيف-بحسب قوله، مضيفا أن اللجنة تسعي للحصول علي التصاريح اللازمة لتسيير تلك القافلة. وأوضح عبد العال خلال مؤتمر صحفي اليوم، أن لجنة الإغاثة دورها فني لمساندة العمل الطبي فقط، ورفع الاحتياجات المطلوبة بالأماكن التي تتطب إغاثة، لافتا إلي ان هناك دولا انتعش اقتصادها بسبب الأعمال الإغاثية. وأشار إلي أن دولة مثل الأردن انتعش اقتصادها أثناء الأزمة السورية بعد نشاطها الإغاثي، الأمر الذي دفع المنظمات الدولية لشراء احتياجاتها الطبية من اسواقها، مطالبا بأن يتم الاكثار من النشاط الإغاثي مصر، للمساهمة في انعاش الاقتصاد. وشدد وائل هلال الامين الصندوق لنقابة الصيادلة، علي أن قضية غزة أمن قومي للمصريين، باعتبارها حائط الخط الإستراتيجي لمصر، لافتا إلي أن دولة بحجم مصر لديها نواقص في الأدوية في السلم والإستقرار، وهو ما يشير إلي الأزمة التي يعاني منها قطاع غزة المحاصر منذ 8 سنوات. وأشار إلي أن لجنة الإغاثة ستؤدي دورها الإنساني ولن تتخلي عنه، كما أن تواصل السير في كافة الاتجاهات للحصول علي التصاريح اللازمة، لافتا إلي أن اللجنة لا تقبل التبرعات النقدية خلال هذه المرة، وتقبل فقط الترعات العينية. من جانبه، طالب أيمن عبد الحليم -صيدلي، بأن يكون التبرع بطريقة منتظمة وليست عشوائية ، ويتم تصنيف الأدوية قبل ارسالها، علي أن يكون هناك تركيز علي المستلزمات الجراحية وأدوية الحروق والمسكنات والمضادات الحيوية.