نعى الشيخ أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، الداعية الإسلامية عبلة الكحلاوي، التي وافتها المنيه مساء أمس، متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا المستجد «كوفيد19»، حيث تقدم بخالص العزاء لشعب مصر العظيم والأمة العربية والإسلامية في هذا اليوم الحزين، الذي اهتزت فيه القلوب ألمًا لوداع وفراق هذه الشخصية الكبيرة والجليلة. دخلت قلوب الأسر المصرية والعربية من خلال الشاشات وأضاف «الأزهري»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «مساء dmc»، مع الإعلامية إيمان الحصري، على شاشة «dmc»، أن الكحلاوي سطعت شمسها في سماء مصر، كنموذج مصري فريد وشخصية مصرية متفردة نجحت أن تصل بصوتها وعلمها إلى الملايين من المسلمين في المشارق والمغارب، ودخلت من خلال التليفزيون إلى البيوت والأسر المصرية والعربية. لا أنسى المكالمات والمقابلات التي جمعتنا سويا وأوضح مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، أن الراحلة عندما دخلت البيوت من خلال الشاشات دخل معها السكينة والآمان والراحة، فكانت شخصية نعتز بها جميعًا تدعوا إلى الله على بصيره، «كان بيني وبينها علاقة كبيرة وارتباط روحي كبير، كانت أمي بعد أمي، لا أنسى الأيام والمكالمات الطويلة التي تشرفت بالتواصل معها». شاركت معها في العديد من أنشطة جميعة «الباقيات الصالحات» وأشار الأزهري، إلى أنه لا ينسى ابدًا دعوتها له بزيارة جمعية «الباقيات الصالحات» التي كانت ترأسها، ومشاركته لها في العديد من أنشطة الجمعية، هذه الأماكن التي شهدت اللقاءات نفس الأماكن التي شهدت عزائها، « شخصيتها مكونة من 3 اعمدة، المحبة والوطنية العلم، فسقيت بالمحبة على يد والدها مداح النبي الشيخ محمد الكحلاوي الذي طرب اذان المسلمين في محبة النبي».