قتل 22 شخصا في هجمات شنها مسلحون، مساء أمس، استهدفت مقاطعتين على الساحل الكيني، وقال رئيس الصليب الأحمر الكيني عباس جليت، اليوم، إن الهجمات التي وقعت مساء أمس، خلفت 13 قتيلا في بلدة هندي بمقاطعة "لامو" و9 آخرين بلدة جامبا بمقاطعة لامو نهر تانا، وهناك شخص مفقود. وأشارت الشرطة الكينية، إلى أن التحقيقات الأولية توجه أصابع الاتهام لجماعة انفصالية كينية تتمركز على الساحل. من جانبه، قال نينجا ميري مفوض مقاطعة "لامو"، إن مجموعة من 15 مسلحا أغارت على قرية (مالامندي) التابعة لبلدة هندي وشرعت في إطلاق النار على السكان. وأشار قائد الشرطة الكينية ديفيد كيمايو، إلى أن المهاجمين أحرقوا عددا من المباني وبينها كنيسة، وهاجم المسلحون مركز شرطة "جامبا". بدوره، أوضح ضابط بارز، أن هناك 5 سجناء بين القتلى في "هندي" ويعتقد أنهم غير مسلمين ولقوا حتفهم عندما هاجم مسلحون مركزا للشرطة، مشيرا إلى أن 3 سجناء آخرين فروا مع المسلحين. وفي سياق متصل، قالت جريس كايندي نائبة مفوض الشرطة العام، اليوم، إن التحقيقات الأولية تشير إلى تورط جماعة "مجلس جمهورية مومباسا" الانفصالية، وأشارت إلى رسالة قيل إن المهاجمين كتبوها على سبورة في مدرسة تدعو المسلمين للنهوض واسترداد أراضيهم من المسيحيين وطرد المسيحيين من الساحل. جدير بالذكر، أن حركة "الشباب" الصومالية المرتبطة ب"القاعدة"، أعلنت مسؤوليتها عن هجمات أمس، كما فعلوا بعد هجمات خلفت 65 قتيلا الشهر الماضي وأعلنوا مسؤوليتهم عنها حينها.