احتلت الانتخابات الكينية مكانًا بارزًا في الصحف الانجليزية "فتحت عنوان" الانتخابات الكينية يشوبها العنف في موباسا" كتبت صحيفة الجارديان، أنه قتل ما لا يقل عن 13 في هجمات منسقة من قبل الانفصاليين المسلحين في مومباسا وكيليفي بينما استمرت المناطق الأخرى في التصويت بشكل سلمي. هاجمت مجموعة من 200 جمهوري يُعرَفون ب"إم آر سي" الانفصاليين المسلحين بالسواطير والبنادق والسهام في فخ نصبوه للشرطة قبل الفجر، مما أسفر عن مقتل 5 ضباط كينيين، وقال ديفيد كيمايو مفتش في الشرطة الكينية: إن أحد المهاجمين قتل أيضا. وأسفر هجوم الانفصاليين قرب كيليفي عن مقتل ضابط شرطة وخمسة مهاجمين. وقال مسئول شرطة كيليفي واناجي كليمنس: إن سبعة أشخاص قتلوا في هذا الهجوم بما في ذلك موظف مسئول في عملية الانتخابات. ورسميًّا نفت الجماعة الانفصالية "إم آر سي" في اتصال لها مع وكالة رويترز للأنباء أي مسئولية عن الهجمات، وأن مجموعته تسعى للتغيير فقط من خلال الوسائل السلمية. وأشارت صحيفة الجارديان أيضًا إلى أن كينيا تواجه اختبارًا كبيرًا في الانتخابات؛ لأنها تسعى إلى تجنب تكرار العنف العرقي الذي خلف أكثر من 1100 قتيل و 600000 نازح عقب انتخابات 2007، وأدلى مسئولون ومرشحون لوسائل الإعلام توسلات مثيرة للمشاعر من أجل السلام هذه المرة. وأدان مرشحان رئيسيان متنافسان في الانتخابات هجمات مومباسا، حيث دعا المرشح الأول رئيس الوزراء رايلا أودينغا، بأنه "عمل شائن من أعمال العدوان" حدثت في عملية انتخابية وصفها بالتاريخية، أما المرشح الثاني ونائب رئيس الوزراء أوهورو كينياتا، والذي يواجه اتهامات في المحكمة الجنائية الدولية لاتهامات بالمذابح العرقية، أن العمليات تم إحباطها وأن الوضع الأمني تحت السيطرة. وذكرت الصحيفة البريطانية أن 400 ضابط شرطة انضموا إلى مومباسا كقوات إضافية لزيادة الأمن، وفرضت الأممالمتحدة حظر للتنقل على موظفيها في الساحل بسبب العنف. في أماكن أخرى، تقول الصحيفة: تدفق الملايين من الكينيين على مراكز الاقتراع واصطفوا أمامها منتظرين، ووصف مسئولون الإقبال للتصويت بأنه "إقبال كبير"، على الرغم من بعض المشكلات التقنية المتعلقة بالبصمة ونظام الكمبيوتر الجديد، ومراكز الاقتراع فتحت في وقت متأخر. وكررت ميليشيا الحركة الإسلامية "الشباب" دعوتها إلى سحب قوات حفظ السلام من الصومال، ودعت مسلمي كينيا إلى مقاطعة الانتخابات. وفي تقرير آخر لصحيفة الجارديان بعنوان "كينيا تستعد للأزمة الجديدة المكررة" في إشارة إلى أحداث العنف العرقي التي تبعت الانتخابات الماضية، وتجول مراسل الصحيفة هناك ووصف له سكان ملحيون التنافس بالشديد المشوب بالترقب والقلق أن تمر العملية الانتخابية بسلام. Comment *