شارك المئات من أهالي مدينة المنصورة في الجنازة العسكرية والشعبية لشهيد الوطن، المجند عادل السيد عبدالرؤوف، الذي استشهد في الهجوم الغادر على القوات المتواجدة بمنطقة الشيخ زويد في سيناء، وطالبوا بالقصاص لأبناء الوطن. وردد المشيعون هتافات "لا إله إلا الله، الشهيد حبيب الله" و"وحياة دمك ياشهيد، لنجيب حقك من جديد". ووسط صراخ وعويل النساء استقبلته أمه الحاجة أمينة يونس عبدالجواد بالزغاريد، وظلت تلوح بيدها بعدما صعدت إلى السيارة التي حملت جثمانه وهي تزغرد، وقالت: "كان نفسي أزفَّك ياحبيبي، آديني زفيتك لمصر.. زفيتك فداء مصر ياضنايا"، ثم انتابتها حالة من الصراخ والهستيريا. حضر الجنازة اللواء صلاح الدين المعداوي محافظ الدقهلية، وجمال عبدالشهيد رئيس حي شرق المنصورة، وعدد من أعضاء مجلسي الشعب والشورى الحاليين والسابقين. وانطلقت الجنازة من أمام مسجد النصر حتى وصلت إلى ميدان الشهداء أمام ديوان عام المحافظة، وسط الموسيقى العسكرية الحزينة.