توصيات عديدة بادرت وزارة الصحة المصرية، وعلى رأسها الدكتورة هالة زايد في توجيهها للمواطنين منذ اكتشاف الإصابة الأولى بفيروس كورونا المستجد في مصر في مارس الماضي، كانت "الكمامة"، ولا تزال، على رأس القائمة الخاصة بالإجراءات الاحترازية الواجب اتباعها للوقاية من العدوى، حتى وصفتها وزيرة الصحة في آخر تصريحات إعلامية لها بقولها، "لازم الكمامة تبقى جزء من حياتنا". وأتمت زايد حديثها، موجهة النصح للمواطنين: "نغسلها بالكلور لو كانت قماش وكل واحد مسؤول عن صحته"، لافتة إلى استعدادات الوزارة جيدًا لفصل الشتاء والموجة الثانية المحتملة من فيروس كورونا، برفع حالة الطوارئ القصوى في كل المنشآت الصحية. أفضل اختراع في عام 2020 "أفضل اختراع في عام 2020"، وصف آخر للكمامة الطبية من وزيرة الصحة، خلال مؤتمر صحفي عقدته أمس، مؤكدة أنها بسيطة ولكن تحمي بشكل كبير جدًا من الكثير من الأمراض، مشددة على ضرورة ارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة، والحرص على التباعد وعدم التكدس والتجمعات في أي أماكن مغلقة. عدم ارتداء الكمامات الملونة دون معرفة مصدر الألوان تأكيد "زايد" على أهمية ارتداء للكمامة لم يخلُ من التحذير من ارتداء الأنواع مجهولة المصدر، إلى جانب تحذيرها من ارتداء الكمامات الملونة دون معرفة مصدر الألوان، وذلك خلال تصريحات خاصة لها بالمؤتمر الذي عقدته لإطلاع المواطنين على استعدادات الدولة لفصل الشتاء والموجة الثانية المرتقبة من فيروس كورونا المستجد. الكمامة والتباعد الاجتماعي سلاح فعال ضد فيروس كورونا وأكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، أهمية ارتداء الكمامة والحرص على التباعد للوقاية من فيروس كورونا، واصفة ذلك ب"سلاح ضد الإصابة بفيروس كورونا"، وذلك خلال المؤتمر الذي عقدته الأحد لعرض آخر مستجدات الوضع الوبائي لفيروس كورونا المستجد واستعدادات الدولة لمواجهة الموجة الثانية. زايد: متلبسوش كمامة فضفاضة "متلبسوش كمامة فضفاضة مش عايزين نرجع للإغلاق"، هكذا حذرت الدكتورة هالة زايد من خطورة ارتداء الكمامة الفضفاضة لما قد تسببه في سهولة نقل العدوى. وأشارت زايد إلى أنه يجب غسل الكمامة القماشية عند درجة حرارة لا تقل عن 70 درجة، منوهة بأنه إذا ارتدى شخص كمامة قماشية ملونة يجب أن يتأكد من مواصفاتها مطابقة للمعايير المطلوبة.