أعلنت الدكتورة ابتسام الكتبي، رئيس مركز الإمارات للسياسات، عن تنظيم المركز لورشة عمل مغلقة بعنوان "مصر: الواقع الراهن ومستقبل التحديات"، بمقر المركز بالعاصمة الإماراتيةأبوظبي خلال الفترة من 15 إلى 16 من شهر يونيو الجاري. وأوضحت "الكتبي" في تصريحات ل"الوطن"، أن هذه الفعالية سوف يتم رفع توصياتها إلى صانع القرار المصري والإماراتي بهدف الاستفادة منها في رسم مستقبل الحياة السياسية والاقتصادية في مصر بعد وصول الرئيس الجديد للسلطة، ونفت انعقاد المؤتمر بهدف تقديم التوصيات لمؤتمر المانحين المزمع انعقاده بعد عيد الفطر بدعوة من خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. وكشفت رئيس مركز الإمارات للسياسات، أن محاور ورشة العمل المغلقة سيشارك بها نحو 100 شخصية من الباحثين والخبراء والمسؤوليين السابقين والحاليين من مصر والإمارات والسعودية وبعض دول الخليج باستثناء قطر. وأشارت إلى أن ورشة العمل ستتناول أولويات النظام السياسي المصري والاقتصاد المصري ومقتضيات النهوض، والاستثمارات المتوقعة لمصر في تلك المرحلة، واتجاهات السياسات التنموية، وخطط تطوير القطاعات الخدمية، ومبادرات العدالة الاجتماعية، والتغلب على البيروقراطية، والتشريعات اللازمة لبناء دولة المؤسسات، ومستقبل العلاقات المدنية العسكرية بعد وصول المشير عبدالفتاح السيسي للرئاسة، وسيناريوهات العلاقة بين الدولة والإخوان ومستقبل العنف السياسي في مصر. كما سيناقش المشاركون مستقبل المجتمع المدني والسياسات الثقافية والملف الديني والمشهد الثقافي المصري، والدور المرتقب للمؤسسات الثقافية، وواقع المؤسسات الدينية والدور المطلوب منها محليًا وإقليميًا. وفيما يتعلق بالعلاقات الخارجية لمصر، أوضحت "الكتبي"، أن هناك جلسة خاصة بالسياسة الخارجية المصرية ومحددات علاقات مصر بالقوى الكبرى والقوى الإقليمية وتحدي تجديد دور مصر العربي، ومستقبل علاقاتها الإفريقية، وأفاق العلاقات المصرية الخليجية، ومقومات تأسيس وتعزيز هذه العلاقات استراتيجيا وجيوسياسيا.