أكتب هذه الكلمات من أبو ظبى, بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أحضر «ورشة عمل» بعنوان :«مصر: الواقع الراهن و مستقبل التحولات» مع نخبة من أفضل الأساتذة والباحثين المصريين الذين استضافهم «مركز الإمارات للسياسات» ليناقشوا- فى حضور ومشاركة عدد كبير من زملائهم من الإمارات ومن غيرها من الدول العربية- كافة أحوال مصر مابعد الثورتين. الندوة ينظمها «مركز الإمارات للسياسات» الذى ترأسه الدكتورة ابتسام سهيل الكتبى، ابنة الإمارات، خريجة جامعة القاهرة و الحاصلة منها على الدكتوراه، مما جعلها بحق مصرية مثلما هى إماراتية، بكل مافى هذا التعبير من معنى! عقد الندوة أو الورشة فى ذاته هو ترجمة مباشرة للحقيقة التى أبرزتها الاعوام الأربعة الأخيرة، بدءا من يناير 2011 وهى أن عروبة مصر، وتمصر العرب، هى الآن حقائق و ظواهر ملموسة على أرض الواقع، ولم تعد مجرد شعارات أو أحلام. وأسماء المشاركين المصريين توحى بتلك المعانى كلها وأكثر وسوف أسردها هنا أبجديا وفق ما جاء فى كتيب الندوة: أحمد النجار، د.أحمد زايد، أحمد مجاهد، د.أمنية حلمى، د.أيمن السيد عبد الوهاب، د. جمال عبد الجواد، د. حسن أبو طالب، د. رشاد عبده، د.سمير رضوان، د.صالح الشيخ، ضياء رشوان، د.طه عبد العليم، عبد الفتاح الجبالى، د. عمار على حسن، د. عمرو هاشم ربيع، د. مأمون فندى، د.مازن حسن، مالك عونى، د.محمد إدريس، د. محمد أنيس سالم، مختار نوح، د.مصطفى اللباد، د. مصطفى علوى، د. معتز سلامة، هانى رسلان. الندوة- بهذه المجموعة المتميزة- تناقش وتحلل وتفسركل ماحدث ويحدث فى مصر، تحت عناوين شاملة وجامعة تغطى السياسة والاقتصاد والمجتمع والثقافة والدين، بأبعادها الداخلية والإقليمية والخارجية، لتنتهى بطرح الأسئلة الكبرى حول المستقبل. إنه اهتمام «خليجى- إماراتى» مفهوم وناضج بمصر، يستحق منا كل تجاوب وتقدير. لمزيد من مقالات د.أسامة الغزالى حرب