بينهم "أنيس" و"الباز".. أعلام الدقهلية على محطات الأتوبيس النهري

على الضفة الغربية لنهر النيل، انتهت محافظة الدقهلية من إنشاء اثنين من المراسي النهرية الجديدة، في نطاق مدينة طلخا، مقابل 4 مراسي في بر مدينة المنصورة، ليكون إجمالي عدد المراسي التي جرى إنشاؤها، حتى الآن، 6 مراسي، بغرض استخدامها لتكون محاور للربط النهري بين مدينتي المنصورة وطلخا، والتخفيف من الكثافة المرورية على الطرق بين المدينتين.
وأعلنت محافظة الدقهلية عن الانتهاء من إنشاء المراسي الجديدة للأتوبيس النهري بمدينه طلخا، بتكلفة إجمالية 16 مليون جنيه، للربط مع مدينة المنصورة، تمهيداً لافتتاحها، في إطار اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحقيق مطالب وتلبية احتياجات المواطنين، وتنفيذاً لتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمتابعة المستمرة للواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، لتنفيذ المشروعات التى تلبى احتياجات المواطنين.
وتفقد الدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية، اليوم الأربعاء، المراسي الجديدة للأتوبيس النهرى بمدينة طلخا، مؤكداً أن الأتوبيس النهري بالدقهلية يُعد نقلة حضارية ونوعية بالمنصورة، وهى المحافظة الثانية بعد القاهرة، التي يجري تشغيل الأتوبيس النهري بها.
وقال المحافظ إن هناك 4 مراسي للأتوبيس حالياً على شاطئ النيل بمدينة المنصورة، تبدأ من مبنى المحافظة حتى جامعه المنصورة، وأن تنفيذ المشروع وتشغيله استهدف المساهمة فس حل المشكلات المرورية بمدينة المنصورة، والتيسير على طلاب الجامعة.
وأضاف أن المراسى الجديدة تم تسميتها بأسماء أعلام الدقهلية، الأولى باسم "أنيس منصور"، ويقع نهاية نادي القوات المسلحة، والآخر باسم "فاروق الباز"، بجوار نادي المعلمين بطلخا، ومن المقرر افتتاحهما قريباً.
وأشاد المحافظ بالمستوى المتميز والشكل الحضاري لتفيد المراسي، مشيراً إلى أن تنفيذهما استهدف عمل محور مروري جديد بين المنصورة وطلخا، لخدمة أبناء الدقهلية، وتيسيراً على المواطنين، ووجه بأن يكون لطلاب الجامعة والعاملين بالدولة تخفيضات في سعر تذاكر الأتوبيس النهري، تيسيراً عليهم، وتخفيفاً للعبء عنهم.
وانتهت محافظة الدقهلية من إنشاء المرحلة الأولى لمشروع الأتوبيس النهرى بمدينة المنصورة، بعدد 4 محطات، وهي "أم كلثوم"، و"ابن لقمان"، و"شجرة الدر"، و"الشيخ الشعراوي"، والتي بدأ العمل فيها في عهد المحافظ الأسبق الدكتور أحمد الشعراوي، وجرى افتتاحها في عهد المحافظ السابق، الدكتور كمال شاروبيم.