رفض عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، اليوم، التشكيك في الحكومة الفلسطينية الجديدة متهما حركة "حماس" بتبني أسلوب خاطىء حين طالبت السلطة الفلسطينية بدفع رواتب موظفي حكومة حماس السابقة في قطاع غزة. وقال الأحمد -في مؤتمر صحفي في رام الله بالضفة الغربية- "نرفض أي محاولة للتشكيك بالحكومة أو الطعن فيها، وتحميلها مسؤولية العجز، معتبرا، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن الأسلوب الذي اتبعه بعض قادة حماس خاطئ، ولا يجب عليهم التدخل في عمل الحكومة تحت أي ظرف، وأي ملاحظات للفصائل على عمل الحكومة تقدم للرئيس محمود عباس، فالسلطة الشرعية في غزة لم تستلم عملها بعد، ولا تستطيع تسلمه بكبسة زر. وهناك 50 ألف موظف عينتهم حماس بعد أن سيطرت هذه الحركة على قطاع غزة وطردت السلطة الفلسطينية منه في 2007. وهؤلاء الموظفون غير مدرجين على لوائح الموظفين الرسميين الذين يتقاضون رواتبهم من السلطة الفلسطينية. واعتصم مئات من موظفي حماس صباح أمس، أمام مقر بنك "فلسطين" بغزة للمطالبة بدفع رواتبهم، ورفع المتظاهرون في الاعتصام الذي نظمته نقابة العاملين في الوظيفة العمومية بغزة لافتات كتب على إحداها "قطع الأرزاق من قطع الأعناق" و"المساواة حق لكافة موظفي الحكومة" و"نطالب حكومة الوفاق الوطني بحل إشكالية الرواتب" و"حقوق الموظفين خط أحمر لا يقبل المساومة".