قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن حسن البنا، هو مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، لكن الرئيس محمد أنور السادات، هو من أحياها من جديد، بعد أن كانت عظامًا، بهدف القيام بمهمة وهي أن تخلصه من خصومه السياسيين، الذين يمنعونه عن التوجه الأمريكي الذي يخطط له، واجتثاث الفكر القومي العربي الناصري، تحت شعار "الصحوة الإسلامية". وأضاف "عيسى"، في برنامجه "أصل المسألة.. أصل الجماعة"، المذاع على قناة "ON" الفضائية، الخميس، أن الجماعة بدأت في التأسيس الثاني لها في عصر الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الذي كان بطلا لهذه المرحلة، ومعه عمر التلمساني، مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، الذي خطط لإعادة إحياء الجماعة بقوة إلى الشارع المصري ب4 ركائز، أولها الخطاب العاطفي، مثل شعار الإسلام هو الحل، والركيزة الثانية هي إيجاد شخصية محورية، والركيزة الثالثة خلق وعاء تنظيمي مركب يضمن التمويل المستمر للجماعة، ويكون داعما للدعوة والحركة الدعوية، والركيزة الرابعة، البحث عن أفراد يسدون الأماكن الشاغرة للإخوان الذين سجنوا أو فروا خارج البلاد في فترة حكم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر. وتابع الإعلامي، أن "التلمساني" عمل على هذه الركائز مجتمعة، وقدم خطابا يقول إن ما يحدث في المجتمع سببه الابتعاد عن الدين، وانقض شيوخ الجماعة على مظاهر الحياة في مصر، وكان أشهرهم الشيخ عبدالحميد كشك، الذي كانت كلماته وخطبه دافعا لهروب الكثير من الشباب من واقعهم إلى الجماعة، ومن المفارقات الغريبة، أنه كان دائم السباب في السيدة أم كلثوم، وبعض الناس كانوا يسمعون الشيخ كشك وهم "يحششون" ويعتبرونه نوعًا من الطرافة، رغم أن "كشك" نفسه كان يستمع إلى أغاني أم كلثوم عند أحد أصدقائه، وعندما كان صديقه ينتقده على سماع أغانيها، كان يرد ويقول: "يا عم ده أكل عيش".
