عقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان، اجتماعا موسعا مع مجموعة من كبرى المكاتب الاستشارية، لاستعراض البدائل المُقترحة للمخطط الاستراتيجي لتنمية المرحلتين الثانية والثالثة من العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور قيادات الوزارة، وذلك في سياق اهتمام وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بتطوير مدينة العاصمة الإدارية الجديدة. البدائل المُقترحة للمخطط الاستراتيجي لتنمية المرحلتين الثانية والثالثة بالعاصمة الإدارية الجديدة وأكد وزير الإسكان، أنّ الوزارة تهدف عند التخطيط للمرحلتين الثانية والثالثة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لتوفير الأنشطة الاقتصادية، وفرص العمل المختلفة، وتحديد نوعية الأنشطة التي تتناسب مع الدور الوظيفي للعاصمة الإدارية الجديدة، وتتكامل مع المشروعات المختلفة بالمرحلة الأولى، وكذا المناطق المحيطة بالعاصمة، ولا سيما المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للعاصمة الإدارية الجديدة. وناقش الوزير مع ممثلي المكاتب الاستشارية، المقترحات التي تقدموا بها للمخطط الاستراتيجي لتنمية المرحلتين الثانية والثالثة من العاصمة الإدارية الجديدة، وأثنى على الجهد المبذول في إعداد المقترحات، مطالبا بتحويل الاستراتيجيات والسياسات إلى مخططات لتنفيذها على أرض الواقع. وأشار الجزار، إلى أنّ العاصمة الإدارية الجديدة، مدينة مصرية عصرية حديثة، تؤسس لحضارة مصر العريقة، وتقدم للعالم نموذجا حضاريا وإنسانيا لبنية حياتية بمفهوم مبتكر، وتنمية عمرانية متكاملة. المتحدث الرسمي: البدائل طرحت على الوزير وجار دراستها وتنفيذها من جانبه، أوضح عمرو خطاب، المتحدث الرسمي باسم وزارة الإسكان، أنّ التجتماع شمل هيئة التستشارين الذين جرى تكليفهم من قبل بالتوسعات المفترض تنفيذها، ووضع بدائل مقترحة للتنمية الذكية، لتحقيق النمو الذكي لمدينة العاصمة الإدارية الجديدة، خلال المرحلتين الثانية والثالثة، لضمان الاستدامة والنمو السريع للمدينة، تجنبا لوجود أي عنصر داخل عناصر التخطيط من شأنه يبطئ عملية التطور بالمدينة، بحسب المتحدث الرسمي. ولفت إلى أنّ البدائل طرحت بالفعل على الوزير خلال الاجتماع، وجار دراستها، كي تنتقل من مرحلة التخطيط إلى مرحلة المخطط العام ومن ثم إلى المخطط التنفيذي، موضحا أنّ البدائل لا تختلف عن تطوير المرحلة الأولى بالمدينة، لأن العمل يدور في سياق تنفيذ عاصمة جديدة، من شأنها أن تبرز دور مصر في المنطقة العربية، وتقدم الحياة الإنسانية بشكل مختلف، وحياة عصرية مختلفة، تنفذ لأول مرة في مصر.