واصل مشايخ الدعوة السلفية، أمس، اعتلاء منابر المساجد دون تصريح من وزارة الأوقاف، وتجاهلوا قانون ممارسة الخطابة الذى أصدره الرئيس عدلى منصور، مساء أمس الأول، وهو يجرم اعتلاء المنابر لغير الأزهريين دون الحصول على تصريح. وقال الشيخ محمد عبدالرازق، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، إن مشايخ الدعوة السلفية الذين اعتلوا المنابر فى خطبة الجمعة، أمس، لم يحصلوا على تراخيص خطابة من «الأوقاف»، والوزارة تقوم بتكليف مأمورى الضبطية القضائية فى مديريات الأوقاف بتحرير مذكرة بمخالفات السلفيين وأعوانهم وإبلاغ النيابة لتفعيل قانون ممارسة الخطابة. وتعهد «عبدالرازق» بأن الوزارة ستنفذ القانون لضبط الخطاب الدينى و«ردع كل من تسول له نفسه التطاول على الدعوة والمساجد». وقال الشيخ محمد عز، وكيل الأوقاف لشئون الدعوة، ل«الوطن»، إن عقوبة صعود المنبر دون إذن هى السجن من 3 أشهر إلى سنة وغرامة من 20 إلى 50 ألف جنيه أو بإحدى العقوبتين، ولو تكرر الجرم تتم مضاعفة العقوبة. من جانبها، قالت مصادر ب«الدعوة السلفية»، إن تعليمات صدرت من مجلس إدارة الدعوة إلى خطباء المساجد التابعة لها، بالامتناع عن الحديث فى السياسة داخل المساجد، والاهتمام بالشأن الدينى، وقصر خطبهم ودروسهم على الجانب الدعوى فقط. وخطب قيادات الدعوة السلفية الجمعة فى عدة مساجد بالإسكندرية، منهم الدكتور أحمد فريد، فى مسجد الرحيق المختوم، والدكتور ياسر برهامى، بمسجد الخلفاء الراشدين، فيما خطب الدكتور يونس مخيون، الجمعة بأحد مساجد البحيرة.