التعليم: غسيل الطلاب لأيديهم أفضل من استخدام "المُطهرات"

أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أهمية توفير مستلزمات غسيل الأيدي بدورات المياه، حيث يفضل غسيل الأيدي للأطفال عن استخدام المطهرات.
وشددت الوزارة، في منشور أرسلته لمديريات التربية والتعليم في المحافظات اليوم، انفردت "الوطن" بنشر تفاصيله، على ضرورة توعية الطلاب بضرورة غسيل الأيدي بالماء والصابون بالطريقة الصحيحة بعد انتهاء الفسخة وقبل الصعود إلى الفصول، وبعد الانتهاء من أي أنشطة تتم بشكل جماعي، وغلق الصنبور بطريقة تحافظ على نظافة الأيدي.
ووجهت بوضع بوسترات رفع الوعي عند مدخل المدرسة، وفي بداية ونهاية الممرات، وبأماكن الأنشطة المدرسية، والتنويه عن الإجراءات الوقائية في الإذاعة المدرسية بصفة دورية، وتوزيع بعض المنشورات التوعوية التي تحفز اتباع الإجراءات الوقائية وتشرحها بشكل مبسط.
ووجهت بأهمية عدم التزاحم بدورات المياه أو حولها، واستخدام الإذاعة المدرسية في نشر الرسائل الصحية بأسلوب الجرعات التوعوية المصغرة بالتركيز على معلومة واحدة فقط يومياً، والتأكيد على أهمية الالتزام بها، ومتابعة تنفيذها عن طريق المعلمين والمشرفين.
ووجهت بعقد الاجتماعات الإدارية بالمدرسة للمعلمين والإداريين والأطقم المعاونة في الهواء الطلق إن أمكن مع مراعاة عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس لتفادي الإصابة بالإجهاد الحراري، وتجنب ملامسة الفم والأنف والعينيين بأيدي غير نظيفة.
وشددت على ضرورة استكمال إجراءات العزل المنزلي ومدته كاملة عند الدخول فيه.
وأوصت بتنظيم الاجتماعات بالتقنيات الحديثة باستخدام وسائل التواصل في الاجتماعات الإدارية، وأكدت على أهمية التباعد الجسدي بين الطلاب لمسافة لا تقل عن مترين، هو الأساس، وفي حالة تعذر ذلك ألا تقل المسافة عن متر مع ارتداء الكمامة الجراحية أو القماشية من مصدر موثوق.
وأشارت إلى ضرورة التخلص الآمن من الكمامات والمناديل الورقية بإلقائها في صناديق القمامة وليس على الأرض، والالتزام بعدم المصافحة والمعانقة والتقبيل داخل المدرسة، والتنبيه على جميع العاملين بالمدرسة استخدام أدواتهم الشخصية مثل زجاجات المياه، وعدم اتباع الشائعات أو ترويجها.
كانت "الوطن"، قد انفردت بنشر تفاصيل الإجراءات الوقائية التي عممتها وزارة التربية والتعليم، اليوم، على مديريات التربية والتعليم بالمحافظات استعداداً للعام الدراسي الجديد، وذلك بعد اجتماعات مكثفة عقدتها الوزارة مع قطاع الطب الوقائي، وقطاع الرعاية الصحية الأساسية والتمريض، والهيئة العامة للتأمين الصحي، وفي ضوء الإجراءات التي حددتها وزارة الصحة والسكان لمجابهة فيروس كورونا المستجد في العملية التعليمية.