عثر رجال الإنقاذ بشاطئ بورسعيد، اليوم، على جثة الغريق الثاني بعد 15 ساعة من انتشال جثة صديقه. تلقى اللواء ناصر الحريزي مدير أمن بورسعيد إخطار من إسعاف بورسعيد يفيد بانتشال جثمان "سامي محسن عبد الباقي"، 28 سنة اليوم ونقله إلى مشرحة مستشفى السلام بعد انتشال جثمان صديقه عماد فتحي عبد العال 23 سنة، قرية الفيروز بحي الزهور حيث نزلا الاثنين للاستحمام وغرقا. وأمرت النيابة العامة بالتحفظ على الجثة تحت تصرفها للوقوف على ملابسات الحادث واستكمال التحقيقات. وقالت مديحة عطية مدير المصيف، إن عمال المصيف يعملون على مدار اليوم من السابعة صباحا حتى السابعة مساءً، لمنع المواطنين من النزول لمياه البحر، خاصة أن أغلبهم لا يجيدون السباحة ويتعرضون للغرق نظرًا لارتفاع الأمواج والتيارات الشديدة في بعض الأيام. وطالبت أهالي المحافظة بزيادة الوعي والالتزام بقرار غلق الشاطئ في ظل الوقاية من فيروس كورونا المستجد. مشيرة إلى أن فريق العاملين بالمصيف يمنعون المواطنين من نزول المياه تنفيذا لقرار رئيس مجلس الوزراء بغلق الشواطئ لعدم وجود فريق إنقاذ على طول الشاطئ.